أبحاثاحصائيات

مِحنة اللاّجئين الفلسطينيّين في سوريا محطّات وإحصائيّات

هذا الفصلُ، يسلّطُ الضوءَ بشيءٍ من التفصيل على مِحنة الفلسطينيّين في سوريا، وأهمِّ الانتهاكات التي تعرّض لها اللاجئون الفلسطينيّون في سوريا طوال الثلاثين شهراً الماضية من عمر الثورة السوريّة، ويبيّن حجم التضحيات التي قدّمها الفلسطينيّون في سوريا في مخيّماتهم و أماكن تواجدهم كلّها، كما يقدم قراءةً إحصائيّةً تفصيليّةً للشهداء الفلسطينيين في ظلِّ الثورة السوريّة تبرز أهمَّ حالات القتل الجماعيِّ والمحطات الفارقة، مدعّماً بإحصائيّةٍ تفصيليّةٍ شاملةٍ للشهداء الفلسطينيّين في سوريا حتى تاريخ 14 أيلول/سبتمبر 2012، مرفقة في الفصل الثالث.

مقدّمة عن توزّع اللاجئين الفلسطينيّين في سوريا

يبلغ عددُ اللاجئين الفلسطينيّين في سوريا وفق تقديراتِ الأونروا ومؤسّسات المجتمع المدنيِّ، نحو 600 ألف لاجئ[ref]  بحسب خارطة ميادين عمل الأونروا 2011، وتجمّع العودة الفلسطينيّ-واجب، الباحث الفلسطينيّ طارق حمّود ‏.[/ref]؛ بما يمثّل 2.6% من مجموع سكان سوريا[ref]  عدد سكّان سوريا بحسب المجموعة الإحصائيّة السوريّة أكثر من 21.5 مليون نسمة لعام 2012‏‏.[/ref]. يعيش منهم نحو 260 ألفاً في دمشق، و220 ألفاً في ريف دمشق، و37 ألفاً في حلب، و33 ألفاً في درعا، و24 ألفاً في حمص، و 12 ألفاً في اللاذقيّة، و10 آلافٍ في حماة، والباقي نحو 4 آلافٍ يتوزّعون على القنيطرة وإدلب والرقّة ودير الزور والسويداء[ref]  السكّان المقيمون غير السوريّين وخصائصهم (د. سمير حسن و سميّة سعد الدين عام 2007)‏‏. [/ref].

يتركّز اللاجئون الفلسطينيّون في سوريا في 13 مخيّماً و 14 تجمّعاً، والبقيّة يعيشون في المدن الرئيسة. وتقع المخيّمات تحت إشراف الهيئةِ العامّة للاجئين الفلسطينيّين من ناحية الشؤون الإداريّة والأحوال المدنيّة, بينما تقعُ التجمّعات تحت إشراف البلديّات.

بحسب الأونروا، يتواجدُ في سوريا 10مخيّماتٍ معترفٍ بها، و3 مخيّماتٍ غير معترفٍ بها. ولا يوجد فروقٌ كبيرةٌ في كيفيّة تعاطي الدولة أو الأونروا معها، باستثناء بعض الخدمات التي لا تقدّمها الأونروا للمخيّمات غير المعترف بها.

– مخيّمات دمشق وريفها: مخيّم اليرموك (غير معترف به من قِبل الأونروا) ويعيشُ فيه أكثر من 145 ألف لاجئ، ومخيّم سبينة، ومخيّم السيدة زينب، ومخيّم خان الشيح، ومخيّم خان دنّون، ومخيّم جرمانا.

– مخيّمات حلب: مخيّم النيرب , ومخيّم عين التل أو حندرات (غير معترف به)

– مخيّم العائدين في حمص

– مخيّم العائدين في درعا ومخيّم درعا الطوارئ (القديم والجديد)

– مخيّم العائدين في اللاذقيّة (أو مخيّم الرمل – غير معترف به)

– مخيّم العائدين في حماة.

– التجمّعات: تتركّز التجمّعات الفلسطينيّة في دمشق وريفها وتشمل الحسينيّة, الرمدان, دمّر, دوما, جوبر, برزة، القابون, ركن الدين, جديدة عرطوز، دروشا, حوش بلاس، المزّة, الحجر الأسود، وتجمّعات درعا التي تشمل المزيريب، جلّين, المعلقة, وتجمّع طريق الشام في حمص.

حقوق اللاجئين الفلسطينيّين في سوريا

لقي اللاجئون الفلسطينيّون في سوريا منذ النكبةِ احتضاناً من الشعب السوريِّ على الصعد كلّها؛ فالقانونُ رقم 260 الذي أصدره الرئيس السوريُّ الراحل شكري القوتلي بتاريخ 10/07/1956بمصادقةِ البرلمان السوريِّ آنذاك، والذي حافظت عليه الحكومات السوريّة المتعاقبة[ref]  مرجع رقم (5) قوانين تخص اللاجئين الفلسطينيين في سوريا. [/ref]، أعطى اللاجئين الفلسطينيّين في سوريا حقوقاً في التملّك والعمل والدراسة والوظائف الحكوميّة والانتساب للنقابات والاتحادات المهنيّة، الأمر الذي انعكس في حالةٍ من الرضى والاستقرار لديهم، ولاسيّما عند مقارنة وضعهم مع اللاجئين في لبنان مثلاً. وأصبح الفلسطينيّون نتيجة ذلك جزءاً من النسيج الاجتماعيِّ السوريِّ يتشاركون مع السوريّين أغلب الظروف المعيشيّة والسياسيّة والأمنيّة، مع احتفاظ اللاجئين بهويتهم الوطنيّة وتمسّكهم بحقّ العودة إلى وطنهم.

تفاعل اللاجئين الفلسطينيّين مع الثورة السوريّة

بفعل انتشار الفلسطينيّين في معظمِ الأراضي السوريّة، كانوا معرّضين للتفاعل مع الاحتجاجاتِ الشعبيّةِ التي اندلعت في درعا بتاريخ 18 مارس/آذار 2011، وانتشرت في معظم المدن والأحياء السوريّة. وقد غلبَ على موقف القاعدة الشعبيّة للفلسطينيّين بالعموم طابعُ التضامن مع الاحتجاجات السلميّة، والتعاطف مع دماء الشهداء، واستنكار القمع والتنكيل الذي تتعرضُ له التظاهراتُ السلميّة التي استمرّت أشهراً عديدةً، ولم تكن روايةُ الإعلام الرسميِّ السوريِّ عن “مندسين” و “أجندات خارجيةٍ” و “عصاباتٍ مسلّحةٍ تقتل المتظاهرين” لتنطلي على أحد.

بشكلٍ موازٍ لهذا التضامن الأخلاقيِّ والإنسانيِّ، حافظ الفلسطينيّون على الحياد عموماً، ولم تشهد تلك المرحلة مشاركةً فلسطينيّةً جماعيّةً في الحراك الشعبيّ السوريِّ، واقتصرت على مشاركاتٍ فرديّةٍ تفاوت حجمها من منطقةٍ إلى أخرى، وتركّزَ الدعمُ الفلسطينيُّ في بعض المناطق بتقديم العون الإغاثيّ والطبيِّ للمحاصرين في المناطق الساخنة، وللنازحين السوريّين من جوارهم الثائر، حيث جرى ذلك في مخيّم درعا ولاحقاً في مخيّم الرمل في اللاذقية ومخيّم العائدين في حمص، ومن ثَمَّ بشكلٍ واسعٍ في مخيّم اليرموك في دمشق. هذا الموقفُ الفلسطينيُّ الشعبيُّ الذي اتّسم بالحياد الإيجابيِّ، لم يمنع سقوطَ عشرات الضحايا الفلسطينيّين في فترةٍ مبكّرةٍ، بعضهم قضى أثناء إسعافِ الجرحى أو إدخال المؤن الغذائيّة للمحاصرين في الأحياءِ السورية المجاورة؛ فالشهيدُ وسام أمين الغول من مخيّم درعا، وهو أوّلُ شهيدٍ فلسطينيٍّ يسقط بعد اندلاع الثورة السوريّة، استشهد في 23 آذار/مارس 2011 برصاص الأمن بعد نقله لاثنين من جرحى الاحتجاجاتِ السوريّين إلى المشفى، كذلك الشهيد موسى الطفوري من مخيّم درعا، وهو ثامنُ شهيدٍ فلسطينيٍّ يسقط بعد اندلاع الثورة السوريّة، استشهد في 30 نيسان/أبريل 2011 برصاص القناصة بينما كان يقومُ بنقل الموادِّ الغذائيّة والأدوية على دراجته الناريّة من المخيّم إلى أهالي مدينة درعا أثناء حصارها من قبل قوّات الأمن.

أ‌. الدور الإغاثيّ:

مع تصاعد وتيرة الحملة العسكريّة الشرسة التي شنّها النظامُ السوريُّ على المدن والأحياء السوريّة كلّها التي شهدت تظاهراتٍ وعمليّاتٍ عسكريّةً مناوئةً للنظام، شكّل الدور الإغاثيُّ المحورَ الأساسيّ الذي كرسه اللاجئون الفلسطينيّون في تلك الفترة، حيث استقبلت المخيّماتُ الفلسطينيّة وتحديداً مخيّم اليرموك في دمشقَ موجةً كبيرةً من  النازحين السوريّين الذين هربوا من القصف الذي تعرّضت له الأحياء الثائرة في منطقةِ التضامن والحجر الأسود والقدم ونهر عيشة وغيرها من المدن السوريّة الثائرة، قدّر عددهم بأكثر من 300 ألف نازحٍ، وقامت جمعيّاتٌ أهليّةٌ وتجمّعاتٌ شبابيّة بتأمين النازحين في المدارس والجوامع والبيوت، وقدّمت لهم ما يحتاجونه من مأوىً وغذاءٍ ودواءٍ. هذا الدعم الإغاثيُّ والإنسانيُّ أثار حنق النظام وأنصاره بسبب تناقضه مع السياسة التي اتبعها النظام والتي بانت ملامحها في فترةٍ مبكرةٍ من الثورة، والتي بدأت بمحاولة إنكار وجود النازحين وفبركة القصص الغريبة عن أسباب نزوحهم مثلما فعلت ريم حداد مديرة التلفزيون السوري (أقيلت لاحقاً) التي ادّعت أن النازحين من جسر الشغور إلى تركيا ذهبوا لزيارة أقاربهم[ref]  في تصريحات لتلفزيون «بي بي سي»، بتاريخ 9/6/2011، قالت ريم حداد حداد مديرة التلفزيون السوري (أقيلت بعدها بفترة قصيرة) ، رداً على سؤال حول نزوح مئات اللاجئين السوريين إلى تركيا: «أنا مذهولة من (قصص) أن اللاجئين يهربون، أريد فقط التوضيح أن هذه القرى هي الحدود، والكثير من السكان هناك لديهم أقارب يعيشون في القرى المجاورة على الجانب التركي، هذا تفصيل، ولكنه مهم لتوضيح الصورة». وتابعت تقول بثقة كبيرة: «العبور سهل جداً بالنسبة إليهم لأن لديهم أقارب هناك. الأمر أشبه بأنه لديك مشكلة على الشارع الذي تعيش فيه، وأمك تعيش في الشارع المقابل، فتذهب لزيارة أمك لفترة”.[/ref]، ليقومَ النظام بعدها بالتضييق على النازحين وظروف معيشتهم، وملاحقة واعتقال العاملين في الدعمِ الإغاثيِّ والإنسانيِّ، وصولاً إلى سياسة القصف والتدمير للمناطق التي تواجد فيها عناصر من الجيش الحرِّ في المرحلة التي بدأت فيها عسكرة الثورة. ترافق هذا الحنق مع فشل أنصار النظام في المخيّمات كالجبهة الشعبيّة-القيادة العامّة في تحويل المخيّمات الفلسطينيّة إلى كياناتٍ داعمةٍ للنظام. ونتيجة هذا الدور الإغاثي البارز، تعرّضت معظمُ المخيّمات الفلسطينيّة إلى انتهاكاتٍ وحملاتٍ أمنيّةٍ عديدةٍ أسفرت عن مئات الشهداء والجرحى والمعتقلين.

ب‌. التفاعل مع الثورة:

هناك عواملُ كثيرةٌ أسهمت في تفاعل شريحةٍ واسعةٍ من الفلسطينيّين مع الثورة السوريّة؛ فالنظام السوريُّ حاول منذ البداية توجيهَ التهم للفلسطينيّين ومحاولة توريطهم، وفي الوقت نفسه دأب على استخدام شعارات المقاومة والممانعة، ستاراً يغطي من خلاله حملته الأمنيّة والعسكريّة، فالإعلام السوريّ الرسميّ بنى روايته فيما يجري منذ اليوم الأول بأنه “مؤامرةٌ كونيّةٌ تستهدف محور المقاومة”،  وهو ما أثار حفيظة شريحةٍ كبيرةٍ من الفلسطينيّين، الذين يعتبرون أنّ فلسطين هي “قضية حريّة وكرامة”[ref]  الكاتب والباحث الفلسطيني ماجد كيالي: خلاص الفلسطينيين من خلاص السوريين.. الحرية لا تتجزأ. مقالة نشرت في المستقبل، ‏الأحد 21 تموز 2013، العدد 4753‏‏.[/ref] وليست ستاراً يتخفّى خلفه المستبدّون[ref]  وثيقة رقم (1): مثقفون عرب وفلسطينيون يدينون “القتل” في سوريا، بتاريخ 27-04-2011‏، والوثيقة رقم (9): بيان 100 مثقف فلسطيني: ليس باسمنا ليس باسم فلسطين ‏ترتكب الجرائم أيها القتلة، بتاريخ  05-02-2012‏، والوثيقة رقم (11): بيان لمثقفين فلسطينيين بشأن ما يجري في سوريا، بتاريخ 27-04-2012‏[/ref]. يُضاف إلى ذلك، شراسة الحلِّ الأمنيِّ والعسكريّ الذي مارسه النظامُ السوريُّ للقضاء على الثورة، والذي لم يميّز بين سوريٍّ وفلسطينيٍّ، ونتج عنه سقوط عددٍ كبيرٍ من الضحايا الفلسطينيّين، ولاسيّما بعد تزايد استهداف المخيّمات الفلسطينيّة بالقصف والتنكيل وتصاعد عسكرة الثورة، فمخيّم درعا على وجه الخصوص تعرّض للتدمير شبه الكامل، فيما تمَّ تدميرُ مئات المساكن في مخيّم اليرموك الذي لا يزال تحت نار القصف والقنص والحصار الكامل حتى اللحظة.

في الأشهر الأولى للثورة السوريّة وحتى نهاية عام 2011 سقط على أيدي قوّات الأمن والجيش السوريِّ أكثر من 40 شهيداً من مخيّم العائدين في حمص وحماة ومخيّم الرمل في اللاذقيّة ومخيّم اليرموك، ليصلَ العدد في نهاية عام 2012 إلى 645 شهيداً، ويبلغ في منتصف أيلول/سبتمبر 2013 نحو 1456 شهيداً،[ref]  إحصائيات الشهداء الفلسطينيين المرفقة في الفصل الثالث.‏ [/ref] بينهم 160 من النساء، و114 طفلاً. وقد صدرت عدّةُ بيانات تضامنٍ مع الفلسطينيّين من جانب هيئات الثورة السوريّة، مثل بيان لجان التنسيق المحليّة في سوريا الذي استنكرت فيه “أعمال النظام الإجرامية بحقِّ الفلسطينيّين في سوريا”، وأكّدت “أن محاولات النظام البائسة لن تنالَ من أواصر العلاقة الأخويّة والآلام والآمال المشتركة بين الشعبين”[ref] وثيقة رقم (12): بيان لجان التنسيق المحلية في سوريا حول جرائم النظام بحق الفلسطينيين‎ تاريخ ‎11-07-2012‏.[/ref]، وكذلك أصدرت جماعةُ الإخوان المسلمين في سوريا مؤخراً ما سمّته  “صحيفة برٍّ ووفاء … توثيق العهد مع الأشقاء الفلسطينيّين على الأرض السوريّة” بتاريخ 16 آذار/مارس 2013 [ref] وثيقة رقم (34): صحيفة بر ووفاء … توثيق العهد مع الأشقاء الفلسطينيين على الأرض السورية – صادرة عن جماعة الإخوان المسلمين بتاريخ 16-03-2013‏.[/ref].

وقد أدّت محاولات النظام، وبعض الفصائل الفلسطينيّة الموالية له، لإرهاب المخيّمات (عبر الشبّيحة وما يسمّى باللجان الشعبيّة) إلى ردّة فعلٍ عكسيّةٍ، حيث ازدادت جرأةُ الناشطين في تحدّي النظام، ونتج عن ذلك مشاركةُ ناشطين فلسطينيّين في المظاهرات التي كانت في أولها صغيرةً ومحدودةً، وتشكّلت العديد من مجموعات الناشطين منها: تنسيقيّة مخيّم اليرموك-الثورة السوريّة، ومجموعة في مخيّم خان الشيح باسم “حكاية الكنعاني المغدور”، وتنسيقيّة مخيّم فلسطين، وتجمّع أحرار مخيّم اليرموك، وفي خارج سورية أسّس ناشطون في غزة التجمّعَ الفلسطينيَّ لنصرة الثورة السورية، وأُسّست صفحاتٌ إعلاميّةٌ على شبكة التواصل الاجتماعيّ لهذه المجموعات، أضيف لها صفحاتٌ غلب على عملها الطابعُ الإعلاميُّ مثل شبكة اتحاد أخبار المخيّمات الفلسطينيّة (اتحاد لمجموعةٍ من الصفحات موزّعة على المخيّمات)، وأخرى زاوجت بين الإعلاميِّ والإحصائيِّ مثل شبكة التضامن مع الثورة السوريّة (صفحة رئيسة للشبكة ينضوي فيها صفحة إحصائيّات الثورة السورية، صفحة “آيباد” الثورة السوريّة، إحصائيات الثورة السورية، صفحة اليوم التالي)[ref] روابط الصفحات:‏ ‏ ‏- شبكة التضامن مع الثورة السوريّة: ‏www.facebook.com/Solidarity.Network.For.Syrian.Revolution‏ ‏- إحصائيات الثورة السوريّة: ‏www.facebook.com/Syrian.Revoultion.Statistics‏ ‏ ‏- آيباد الثورة السوريّة: ‏www.facebook.com/Syrian.Revolution.iPad ‏- اليوم التالي: ‏www.facebook.com/AlywmAltaly ‏- تنسيقية مخيّم اليرموك-الثورة السوريّة: ‏www.facebook.com/yarmok.camp ‏- الرابطة الفلسطينية لحقوق الإنسان/سوريا: ‏www.facebook.com/pahr-s ‏- المرصد الفلسطيني لحقوق الإنسان/سوريا: ‏ www.facebook.com/OPFHR

‏- اتحاد شبكات أخبار المخيّمات الفلسطينيّة: ‏www.facebook.com/syriancamps‏‏‏[/ref] . كما ظهرت مجموعاتٌ تعمل في مجال حقوق الإنسان عرف منها الرابطة الفلسطينيّة لحقوق الإنسان/سوريا، والمرصد الفلسطينيّ لحقوق الإنسان/سوريا.

موقف الفصائل الفلسطينيّة

حالةُ التضامن الشعبيِّ الفلسطينيِّ مع الثورة السوريّة اتّسعت تدريجيّاًبسبب استمرار سقوط الشهداء الفلسطينيّين بشكلٍ متسارعٍ، وبفعل تصاعد الاحتجاجاتِ الشعبيّة وانتشارها، إضافةً إلى شراسة القمع والتنكيل والتدميرِ الذي تعرّضت له الأحياءُ السورية الثائرة والمخيّمات الفلسطينيّة من قبل قوّات الأمن والجيش، وربّما ساهم في تصاعدِ الاحتقان في صفوف الفلسطينيّين، مواقف بعض الفصائل الفلسطينيّة في دمشقَ، وعلى رأسها الجبهةُ الشعبيّة-القيادة العامّة بزعامة أحمد جبريل، والتي تبنّت روايةَ النظام السوريِّ وإعلامه حول “المؤامرة الكونيّة والعصابات المسلّحة”، وأصدرت عدّةَ تصريحاتٍ تؤكّد فيها وقوفَها مع النظام السوريِّ ضدَّ هذه “المؤامرة”،  وقامت لاحقاً بعد رفض بقيّةِ الفصائل، بتشكيل ما سُمّي “باللجان الشعبيّة” في المخيّمات الفلسطينيّة ولاسيّما في مخيّم اليرموك، جزء كبير منهم تكوّن من أرباب السوابق، وذلك بهدفٍ معلنٍ هو حمايةُ المخيّم، وهو ما فشلت فيه، بينما الدور الذي مارسته عمليّاً هو استفزاز الجوار السوريِّ الثائر، والمساهمة في توريط المخيّم لاحقاً في الصراع المسلّح الذي كان قد ظهر بعد نحو ستةِ أشهر من اندلاع الاحتجاجات الشعبيّة[ref]  من خطاب الرئيس بشار الأسد أمام مجلس الشعب السوري بمناسبة الدور التشريعي الأول في 3 حزيران/يونيو 2012: “القضية بسيطة وبديهية.. بدأوا بمراحل في هذه الأزمة.. بدأوا بحالة الثورة الشعبية التي توقعوا أن تندلع خلال أسابيع وفشلوا ‏فيها حتى رمضان.. وبعد رمضان بدأوا بالعمل المسلح‎.”[/ref]. وقد صدرت تصريحاتٌ  متفرقةٌ لبعض القيادات الفلسطينيّة تهاجم مواقفَ الجبهة الشعبيّة-القيادة العامّة، ولكن غلب عليها الطابعُ الفرديُّ، منها تصريحُ عضو اللجنة المركزيّةِ لحركة فتح جمال محيسن، الذي قال فيه “أحمد جبريل غرّدَ خارج السرب الفلسطينيِّ عندما أعلن منذ البداية انحيازَه للنظام، وتصديه للمعارضة السوريّة”.[ref] وثيقة رقم (10): فتح تهاجم بشدة تصريحات لأحمد جبريل – تاريخ  01-04-2012‏‏[/ref]، وتصريحات رباح مهنا عضو المكتب السياسيِّ للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، الذي صرّح أنّ الجبهةَ الشعبيّة القيادة العامّة تحاول زجَّ المخيّمات ‏الفلسطينيّة في أتون الثورة السوريّة، وإجبار اللاجئين على تبنّي موقفٍ مؤيِّدٍ للنظام السوريِّ[ref]  وثيقة رقم (17): رباح مهنا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: الجبهة الشعبية القيادة العامة تحاول زج المخيّمات الفلسطينية في أتون الثورة السورية وإجبار اللاجئين على تبني ‏موقف مؤيد للنظام السوري – تاريخ  23-07-2012‏‏‏[/ref]، مع ملاحظةِ أنَّ تصريحَ مهنا لم يأتِ منسجماً مع موقف جبهته، والذي اتّسم بمحاباة النظام وتجنّبِ انتقاده، رغم كلِّ الانتهاكات التي حصلت في المخيّمات. على صعيد المؤسّساتِ الفلسطينيّة، صدرت تصريحاتٌ عن سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطينيّ، شجب فيها الموقفَ الذي اتخذته القيادةُ العامّةُ وأمينها العامّ جبريل بالانحياز للنظام السوريِّ ضدَّ الثورة السوريّة، واعتبر أنَّ هذا الموقفَ هو “مخالفٌ للسياسة التي تتّبعها منظّمة التحرير الفلسطينيّة تجاه الدول العربيّة بعدم التدخل بشؤونها الداخليّة”[ref]  وثيقة رقم (20): سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني: نرفض انحياز ‏جبهة أحمد جبريل للنظام السوري – تاريخ 16-09-2012[/ref].

بالإجمال بقي دورُ الفصائل الفلسطينيّة في دمشق، التي تأتمر بشكلٍ كاملٍ من النظام، هزيلاً لا يرقى إلى مستوى الأزمةِ رغم تصاعد الانتهاكاتِ بحقِّ الفلسطينيّين في سوريا، واكتفت هذه الفصائلُ بإصدار بعض البياناتِ والتصريحات[ref] وثيقة رقم (18): بيان سياسي صادر عن الفصائل الفلسطينية في سوريا ‏في 27-07-2012‏[/ref] التي كانت تدعو إلى الحياد، وتندّدُ في بعض الأحيان باستهدافِ المخيّمات الفلسطينيّة عندما يكون الانتهاكُ فاقعاً، مثل ما حصل عندما قصف النظامُ مخيّم اليرموك بصواريخ الميغ في منتصف كانون أول/ديسمبر 2012، حيث لم تجرؤ هذه البيانات على الإشارةِ للنظام السوريِّ ولو من بعيد. بينما كانت الفصائلُ التابعة لدمشقَ تسارع إلى الدفاع عنه، وتشيع روايته للأحداث، يشارك بعضها معه في التضييق على المخيّماتِ وحصارها لاحقاً. ومثالٌ على سلوكها ردُّها على بيان وكالة الأونروا الذي صدر بتاريخ 15/08/2011 واستنكرت فيه اقتحامَ وقصف مخيّم الرمل في اللاذقيّة[ref] وثيقة رقم (5): تصريح وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا)  حول ‏مخيّم الرمل باللاذقية تاريخ 15-08-2011‏‏[/ref]، حيث ردَّ عليه تحالفُ فصائل دمشق، التابع للنظام، ببيان استنكارٍ وتكذيبٍ لمحتوى البيان، ومطالبةٍ للأونروا بتصويب تصريحاتهم  [ref] وثيقة رقم (6): الفصائل الفلسطينية في سوريا تستنكر تصريحات “الأونروا ” بشأن ‏أحداث الرمل الفلسطيني في اللاذقية‎ ‎‏- 15-08-2011‏[/ref].

من جهة قيادات منظّمة التحرير الفلسطينيّة والسلطة الفلسطينيّة في رام الله، فقد  صدرت تصريحاتٌ رسميّةٌ من ياسر عبد ربه أمين سرِّ منظّمة التحرير الفلسطينيّة، تستنكرُ اقتحامَ وقصف مخيّم الرمل عام 2011، ولاحقاً قصف مخيّم اليرموك بصواريخ الميغ في 16/12/2012 [ref] الوثائق رقم (7)، (26): تصريحات ياسر عبد ربه أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية. [/ref] ، ولكن موقف منظّمة التحرير الفلسطينيّة بالعموم كان هزيلاً وصادماً، وولّدَ حالةً من الشعور باليتم لدى فلسطينيّي سوريا الذين تأمّلوا أن تمارسَ منظّمة التحرير الفلسطينيّة والسلطة الوطنيّة في رام الله دوراً أكبرَ في حمايتهم والدفاع عنهم.

أما حركةُ حماس، التي انسحبت عمليّاً من تحالفِ فصائل دمشق مع بداية الثورة السورية، فهي قد أطلقت عدّةَ بياناتٍ وتصريحاتٍ، أولها كان في بداية الاحتجاجات السوريّة أكّدت فيه على “تقدير الحركة لما قدّمته القيادةُ السوريّة للمقاومة”، ودعت إلى “احترام المطالبِ الشعبيّة بالإصلاحات والحرية والعدالة”. هذا البيان بحسب التسريبات الصحفيّة آنذاك أثار غضبَ واستياء قيادة النظام السوريّ التي كانت بحاجةٍ ماسّةٍ إلى دعمٍ إعلاميٍّ وسياسيٍّ ممن  يرفعون “شعارات المقاومة”، من أجل تدعيم نظريّتها حول “المؤامرة الخارجيّة” و”استهداف محور المقاومة” مثلما فعل حزب الله وزعيمه حسن نصر الله. إثرَ هذا البيان واستياء الحكومة السوريّة، بدأت حركةُ حماس بالخروج من سوريا تدريجيّاً، وبدأت الانتقاداتُ لحركة حماس تظهر تدريجيّاً في الإعلام السوريِّ الرسميِّ، يقابلها تصاعدٌ في الموقف المؤيّدِ للثورة السورية من قبل الحركة، والمندّد باستهداف الفلسطينيّين في سوريا، إلى أن أصبحَ هذا الموقفُ صريحاً وواضحاً على لسان زعمائها خالد مشعل وإسماعيل هنية في أكثر من مناسبة[ref] وثيقة  رقم (8): تصريحات وبيانات حركة حماس. [/ref]. إعلام النظام من جهته واصل شنَّ حملاته الإعلاميّة ضدَّ الحركة، وتصاعدت حدّتها باتهام الحركة بتدريب عناصر من الجيش السوريِّ الحرِّ، ومشاركة بعض عناصرها في القتال الدائر، وهو أيضاً ما ذكره تقريرٌ لصحيفة «ذي تايمز» البريطانيّة، نقلته وسائلُ إعلاميّةٌ عدّة منها جريدة الأخبار المقرّبة من حزب الله[ref] صحيفة الأخبار، العدد 1973 السبت 6 /4/ 2013. [/ref]، وهو ما نفته حركةُ حماس في بيانٍ صدر من مكتبها الإعلاميِّ، قالت فيه “إنَّ التقريرَ لا أساس له من الصحة، وإن وقوفها مع الشعب السوريِّ وتأييدها لمطالبه العادلة والمشروعة، لا يعني المشاركة في الصراع الدائر هناك”[ref] وكالات، تايمز-الجزيرة نت في 06/04/2013. [/ref].

الشهداء الفلسطينيّون في ظل الثورة السوريّة، محطّات هامة وإحصائيات

امتزج الدمُ الفلسطينيُّ بالدم السوريِّ منذ الأسبوع الأوّل للثورة السوريّة، فقد بدأ سقوطُ الشهداء الفلسطينيّين بشكلٍ متقطّعٍ في الأشهر الأولى إلى أن أخذَ منحىً تصاعديّاً على شكل قفزاتٍ كبيرةٍ في مطلع شهر تمّوز/يوليو 2012. بلغ عدد الشهداء الفلسطينيّين في كامل الأراضي السوريّة حتّى تاريخ 14 أيلول/سبتمبر 2013 نحو 1456 شهيداً، منهم 1243 شهيداً موثّقين بشكل كامل، و 213 شهيداً  غير موثّقين لأسباب عديدة منها التشوه الكامل لبعض الجثث، ودفن بعض الشهداء بدون توثيق، وصعوبة التوثيق في بعض المناطق، ورغبة الأهل بعدم التوثيق لأسباب متعدّدة. أكثر من ثلث الشهداء الفلسطينيّين سقط في مخيّم اليرموك في دمشق حيث بلغ عدد الشهداء  556 شهيداً، وفي درعا 107 شهداء، وفي الحسينيّة 74 شهيداً، وفي غوطة دمشق 60 شهيداً، وفي دوما 57 شهيداً، وفي مخيّمي النيرب وحندرات في حلب 55 شهيداً، وفي مخيّم العائدين في حمص 52 شهيداً، وفي مخيّم خان الشيح 45 شهيداً، وفي الحجر الأسود 43 شهيداً، وفي السيدة زينب 25 شهيداً، وفي مخيّم سبينة 25 شهيداً، وفي التضامن 18 شهيداً، وفي مخيّم العائدين في حماة 17 شهيداً، وفي المعضميّة 13 شهيداً، وفي مخيّم الرمل في اللاذقيّة 11 شهيداً، وفي عرطوز 11 شهيداً، وفي مخيّم جرمانا 11 شهيداً، وفي القابون 7 شهداء، وفي دمّر 6 شهداء، وفي عدرا 5 شهداء، وفي قدسيّا 5 شهداء، وفي برزة 5 شهداء، وفي الذيابيّة 5 شهداء، وفي مخيّم خان دنّون 4 شهداء، وفي ركن الدين 3 شهداء، وفي حجّيرة شهيدان، وفي جمرايا شهيدان، وفي بقية مناطق دمشق وريفها 18 شهيداً.

المخطّطات البيانيّة المرفقة تسلّط الضوء على أعداد الشهداء الفلسطينيّين بحسب المناطق، وبحسب الأشهر، وتفصيل الشهداء، وظروف الاستشهاد.

المخطّط البيانيّ رقم (1) يوضّح أعداد الشهداء الفلسطينيّين بحسب المناطق.

المخطّط البيانيّ رقم (2) يوضّح أعداد الشهداء الفلسطينيّين بحسب الأشهر.

المخطّط البيانيّ رقم (3) يوضّح تفصيل الشهداء الفلسطينيّين.

المخطّط البيانيّ رقم (4) يوضّح ظروف الاستشهاد.

مخطط بياني رقم 1
مخطط بياني رقم 1

المخطّط البيانيّ رقم (1): أعداد الشهداء الفلسطينيّين بحسب المناطق

مخطط بياني رقم 2
مخطط بياني رقم 2

المخطّط البيانيّ رقم (2): أعداد الشهداء الفلسطينيّين بحسب الأشهر*

*شهر أيار/مايو 2011 يشمل 4 شهداء في مسيرة العودة بذكرى النكبة، وشهر حزيران/يونيو 2011 يشمل 26 شهيداً في مسيرة العودة بذكرى النكسة، قضوا برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي على حدود الجولان السوري المحتل.

مخطط بياني رقم 3
مخطط بياني رقم 3

المخطّط البيانيّ رقم (3): تفصيل الشهداء الفلسطينيّين 

مخطط بياني رقم 4
مخطط بياني رقم 4

المخطّط البيانيّ رقم (4): ظروف الاستشهاد 

أهمّ المحطّات

المحطّاتُ التالية توثق الأحداثَ الهامّة التي مرّت على الفلسطينيّين في سوريا من خلال سياقها الزمني، وتسلّط الضوء على أبرز حالاتِ الاستهداف والقتل الجماعيّ للفلسطينيّين.

أوائل الشهداء الفلسطينيين

وسام أمين الغول أوّلُ شهيدٍ فلسطينيٍّ في الثورة السوريّة من أصل 9 شهداء فلسطينيّين سقطوا في مخيّم درعا في بداية الثورةِ السوريّة على يد قوّات الأمن إثرَ إسعافهم للجرحى السوريّين، ومشاركتهم في فكّ الحصار عن درعا البلد عبر نقل الموادِّ الغذائيّة والأدوية، و نذير حجير من مخيّم العائدين في حمص، هو أوّل شهيدٍ فلسطينيّ قضى تحت التعذيب، وموسى الطفوري استشهد برصاص قنّاص بينما كان يقوم بنقل المواد الغذائيّة ‏والأدوية على درّاجته الناريّة للسكّان ‏من المخيّم إلى مدينة درعا أثناء ‏حصارها من قبل قوّات الأمن ‏والجيش.

جدول رقم (1): أوائل الشهداء الفلسطينيّين

م

الاسم

التاريخ

المنطقة

ظروف الاستشهاد

1

وسام أمين الغول

23-03-2011

مخيّم درعا

برصاص الأمن بعد نقله لاثنين من جرحى الاحتجاجات السوريين إلى المشفى

‏2‏

نذير حجير

15-04-2011

مخيّم العائدين في حمص

استشهد تحت التعذيب بعد اعتقاله في نيسان 2011

‏3‏

خالد علي المحمد

25-04-2011

مخيّم درعا

برصاص الأمن

‏4‏

عبد اللطيف الوشاحي

25-04-2011

مخيّم درعا

برصاص الأمن ودفن في الأردن

‏5‏

ياسر الحسين

26-04-2011

مخيّم درعا

أثناء مداهمة الأمن لدرعا البلد

‏6‏

علي سمير الأحمد

28-04-2011

مخيّم درعا

أثناء مداهمة الأمن

‏7‏

حمزة البكر

29-04-2011

مخيّم درعا

برصاص الأمن وأحرقت جثته

‏8‏

موسى الطفوري

30-04-2011

مخيّم درعا

كان يقوم بنقل المواد الغذائية والأدوية على دراجته النارية للسكان من المخيّم إلى مدينة درعا أثناء حصارها من قبل قوّات الأمن والجيش. استشهد برصاص القناصة

‏9‏

مصطفى البحطيطي

06-05-2011

مخيّم درعا

برصاص الأمن

10

طلب سليمان طلب شلحة

07-05-2011

درعا – عتمان

برصاص قنّاص أمام منزله في بلدة عتمان بالقرب من درعا

مسيرة العودة  وأحداث الخالصة 

* مسيرة العودة على حدود الجولان المحتلّ، وأحداث الخالصة في مخيّم اليرموك في ذكرى النكسة بتاريخ 06/06/2011:

أحد الأحداثِ الفارقة التي شكّلت صدمةً لدى الشارع الفلسطينيِّ في المخيّمات، هو مسيرةُ العودة باتجاه الحدود مع الجولان السوريِّ المحتلِّ التي جرت في ذكرى النكسة 6 حزيران/يونيو2011، وأحداث الخالصة التي جرت بعد تشييع شهداء هذه المسيرة، حيث تمَّ استغلالُ حماس الشباب الفلسطينيّ ورغبته في التعبير عن حقِّه في العودة إلى وطنه، فتمَّ تنظيمُ وتسهيل وصول مجموعةٍ كبيرةٍ من الشباب الفلسطينيِّ إلى حدود الجولان، وتشجيعهم على عبور السياج الفاصل، ممّا أسفر عن سقوط 26 شهيداً ومئات الجرحى برصاص الجنود الإسرائيليّين، تحت نظر وسمع بعض القيادات الفلسطينيّة وعناصر الأمن السوريّين الذين لم يحرّكوا ساكناً. عاد المشاركون في المسيرة بالشهداء إلى المخيّم، وخرجت حشودٌ كبيرةٌ لتشييع الشهداء ومعظمهم بحالة حنقٍ شديدةٍ على فصائل تحالف دمشق و”عرّابي الدم الفلسطينيّ” كما سموهم، حيث حصل احتكاكٌ في مقبرة الشهداء مع ماهر الطاهر عضو المكتب السياسيِّ للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، بعد أن هتفَ المتظاهرون ضدّه، فأطلق حرسه النارَ في الهواء ممّا زاد في حالة الاحتقان والغضب، وبعد هروب الطاهر، اتّجه المتظاهرون إلى مجمع الخالصة التابع للجبهة الشعبيّة-القيادة العامّة، وقبلَ أن يصلوه بمسافةٍ قصيرةٍ، بدأ حرسُ الخالصة بإطلاق النار عليهم ما أجّج غضبهم أكثر ودفعهم لحصاره ورميه بالحجارة وحرق محارسه، وحصار أحمد جبريل زعيم الجبهة داخله. مع استمرارِ إطلاق الرصاص الحيِّ على المتظاهرين وقتل أربعة فلسطينيّين (أحدهم استشهد لاحقاً متأثراً بجراحه)، وجرح العشرات، قام المتظاهرون بإشعال حريقٍ في المقرِّ، إلى أن جاء الدعمُ من عناصر القيادة العامّة خارج المخيّم ومن الأمن السوري، وقاموا بإخلاء أحمد جبريل ومن معه إلى خارج المخيّم. هذه الحادثةُ تركت أثراً كبيراً لدى الفلسطينيّين الذين اعتبروا أنّ الجبهة الشعبيّة-القيادة العامّة لم تتورّع عن إراقة الدم الفلسطينيِّ واستغلاله خدمةً لأجندات لا تتعلّقُ بالعمل الوطنيِّ الفلسطينيِّ، بل لتنفيذ مخطّطاتٍ مشبوهةٍ تخدم النظامَ الذي يؤيّدونه. الجبهة الشعبيّة-القيادة العامّة من جانبها في بيانٍ لها، حمّلت المسؤوليّةَ أطرافاً وصفتها بـ “العميلة للكيان الصهيونيّ” في سلطة رام الله، كما ذكرت في بيانها عن “انضمام مجموعاتٍ من جوار المخيّم من الذين يحرّضون ضدَّ الدولة السوريّة إلى المجموعات التي مارست أعمال التخريب”. قيادة منظّمة التحرير الفلسطينيّة بدورها أدانت استهدافَ عناصر القيادة العامّة للمتظاهرين، ووصفت ما حدث بالعمل “الإجراميِّ الجبان الذي يخرج عن أبسطِ التقاليد الوطنيّة الفلسطينيّة، ويرقى إلى مستوى جريمة القتل الجماعيّ دون تمييز”[ref] وثيقة رقم (4) أحداث الخالصة في ذكرى النكسة بتاريخ 06/06/2011. [/ref].

جدول رقم (2): شهداء أحداث الخالصة في ذكرى النكسة بتاريخ 6 حزيران/يونيو 2011

م

الاسم

التاريخ

المنطقة

ظروف الاستشهاد

1

خالد ريان

06-06-2011

مخيّم اليرموك

برصاص الجبهة الشعبيّة-القيادة العامّة في أحداث الخالصة بعد تشييع شهداء مسيرة العودة في ذكرى النكسة

2

رامي أحمد أبو صيام

06-06-2011

مخيّم اليرموك

3

ناصر مبارك

06-06-2011

مخيّم اليرموك

4

وليد محمد البربار

28-10-2012

من مخيّم العائدين في حماة، أصيب في مخيّم اليرموك

متأثراً بجراحه وإصابته بالشلل بعد إصابته برصاص الجبهة الشعبيّة-القيادة العامّة في أحداث الخالصة بعد تشييع شهداء مسيرة العودة في ذكرى النكسة

جدول رقم (3): شهداء مسيرة العودة في ذكرى النكبة وذكرى النكسة 2011، برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي.

م

الاسم

التاريخ

المنطقة

ظروف الاستشهاد

1

عبيدة محمد عوض زغموت

15-05-2011

مخيّم اليرموك

برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي في مسيرة العودة في ذكرى النكبة بتاريخ 15-05-2011

2

قيس سليمان أبو الهيجاء

15-05-2011

مخيّم اليرموك

3

بشار علي الشهابي

15-05-2011

مخيّم اليرموك

4

سامر خرطبيل

15-05-2011

مخيّم خان الشيح

6

محمود محمد العرجا

05-06-2011

مخيّم اليرموك

7

أيمن أحمد حسن

05-06-2011

مخيّم اليرموك

8

وسيم سليم دواه

05-06-2011

مخيّم اليرموك

9

أحمد ياسر رشدان

05-06-2011

مخيّم اليرموك

10

علي محمد عشماوي

05-06-2011

مخيّم اليرموك

11

فايز أحمد عباسي

05-06-2011

مخيّم اليرموك

12

وسام خالد سعدية

05-06-2011

مخيّم اليرموك

برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي ‏في مسيرة العودة في ذكرى النكسة ‏بتاريخ 05-06-2011‏

برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي ‏في مسيرة العودة في ذكرى النكسة ‏بتاريخ 05-06-2011‏

13

أحمد أسعد الفوط

05-06-2011

مخيّم اليرموك

14

زكريا يحيى أبو الحسن

05-06-2011

مخيّم اليرموك

15

أحمد محمود سعيد

05-06-2011

مخيّم اليرموك

16

مازن زهير محجوب

05-06-2011

مخيّم اليرموك

17

شادي سليمان حسين

05-06-2011

مخيّم اليرموك

18

مجدي محمد زيدان

05-06-2011

مخيّم النيرب

19

محمد عيسى ديب

05-06-2011

مخيّم النيرب

20

جهاد أحمد عوض

05-06-2011

مخيّم خان الشيح

21

محمد محمود سعيد

05-06-2011

مخيّم خان الشيح

22

علاء حسين الوحش

05-06-2011

مخيّم خان الشيح

23

فايز عباس

05-06-2011

مخيّم خان الشيح

24

محمود عوض صوان

05-06-2011

مخيّم خان الشيح

25

أحمد محمود سعيد الحجة

05-06-2011

مخيّم خان الشيح

26

رمزي محمد سعيد السوالمة

05-06-2011

الحسينيّة

27

عبد الرحمن حسن الجريدة

05-06-2011

مخيّم الوافدين

28

عزت عزيز مسودة

05-06-2011

المليحة

29

ابراهيم أحمد عيسى

05-06-2011

مخيّم السيدة زينب

30

ثائر حسين عادل

05-06-2011

مخيّم سبينة

مجزرة العدويّة وكرم الزيتون

مجزرة العدويّة وكرم الزيتون في حمص بتاريخ 11/03/2012:

في مجزرة العدوية وكرم الزيتون[ref] مرجع رقم (8) احصائية المجازر التي ارتكبها النظام السوري. [/ref] في حمص بتاريخ 11 آذار/مارس 2012، التي راحَ ضحيتها ما لا يَقلُّ عن 45 مدنيّاً قُتلوا ذبحاً بالسكاكين، استشهدت أسرتان فلسطينيّتان كلٌّ منها أربعة أفراد، من آل الحسن وآل زهرة.

جدول رقم (4): شهداء مجزرة العدويّة وكرم الزيتون في حمص بتاريخ 11 آذار/مارس 2012

م

الاسم

التاريخ

المنطقة

ظروف الاستشهاد

1

عبدالرزاق لطفي الحسن

11-03-2012

حمص – العدوية

مجزرة العدوية (أسرة كاملة)

2

علي لطفي الحسن

11-03-2012

حمص – العدوية

3

لطفي علي الحسن

11-03-2012

حمص – العدوية

4

محمد لطفي الحسن

11-03-2012

حمص – العدوية

5

رزق الله زهرة

11-03-2012

حمص – كرم الزيتون

مجزرة كرم الزيتون (أسرة كاملة)

6

لطفي زهرة

11-03-2012

حمص – كرم الزيتون

7

محمد زهرة

11-03-2012

حمص – كرم الزيتون

8

مرزوق زهرة

11-03-2012

حمص – كرم الزيتون

مجزرة  دوما 

مجزرة القصف والإعدام الميداني في دوما بتاريخ 28/06/2012:

في مجزرة دوما بتاريخ 28 حزيران/يونيو 2012، استشهد 12 فلسطينياً منهم أسرةٌ أب وأم وابنهما أعدموا ميدانيّاً.

جدول رقم (5): شهداء مجزرة دوما بتاريخ 28 حزيران/يونيو 2012

م

الاسم

التاريخ

المنطقة

ظروف الاستشهاد

1

أحمد أيمن رستم

28-06-2012

دوما

إعدام برصاص الأمن – أسرة كاملة

2

أيمن رستم

28-06-2012

دوما

3

تهاني سامي أبو الرُب

28-06-2012

دوما

4

سامي أبو الرُب

28-06-2012

دوما

برصاص الأمن

5

محمد حمادة تيم

28-06-2012

دوما

قصف الجيش على دوما

قصف الجيش على دوما

6

محمد عبد الله كامل (77 سنة)

28-06-2012

دوما

7

أحمد فياض الخضراء

28-06-2012

دوما

8

سميح عبد الوهاب (65 سنة)

28-06-2012

دوما

9

فايزة (عبد الوهاب)

28-06-2012

دوما

10

هشام وائل خليفة

28-06-2012

دوما

11

وائل صلاح خليفة

28-06-2012

دوما

12

عبد الله السعدي

30-06-2012

دوما

أعدم ميدانياً ووجدت الجثة مربوطة ومشوهة ومنهوشة من الكلاب

5.6  استشهاد 14 مجنّداً من جيش التحرير الفلسطينيّ من مخيّم النيرب وحندرات في حلب بتاريخ 11/07/2012:

في 11 تمّوز/يوليو 2012 استشهد 14 مجنّداً من جيش التحرير الفلسطينيّ من مخيّم النيرب وحندرات في حلب بعد خطفهم لأكثر من أسبوعين، حيث وجدت جثثهم في المشفى الوطنيّ في إدلب، وقد تبادل كلٌّ من النظام السوريِّ والمعارضة الاتهامات حول استهدافهم، وإن كانت لجانُ التنسيق المحليّة في سوريا قد أكّدت أنّ استهدافهم قد حصل للإيقاع بين الفلسطينيّين والثوّار السوريّين[ref] وثيقة رقم (13) مظاهرة مخيّم اليرموك بتاريخ 13-07-2012 إثر مجزرة التريمسة، واستشهاد 14 مجنداً من جيش التحرير الفلسطيني بعد خطفهم لأسبوعين. [/ref]، وهو الرأيُ نفسه الذي ساد في مخيّم اليرموك، وعُبِّرَ عنه بتظاهرةٍ شبابيّةٍ رغم الظروف الأمنيّة وانتشار الشبّيحة.

جدول رقم (6): الشهداء من مجنّدي جيش التحرير الفلسطينيّ من مخيّم النيرب في حلب في 11 تمّوز/يوليو 2012

م

الاسم

التاريخ

المنطقة

ظروف الاستشهاد

1

أحمد جمامسة

11-07-2012

مخيّم النيرب- جيش التحرير الفلسطيني

تم خطف الباص ثم قتل العساكر من قبل جهة مجهولة- وجدت الجثث قرب بنش/ إدلب

تم خطف الباص ثم قتل العساكر من قبل جهة مجهولة- وجدت الجثث قرب بنش/ إدلب

2

أحمد رشيد قشطه

11-07-2012

مخيّم النيرب- جيش التحرير الفلسطيني

3

أنس كريم

11-07-2012

مخيّم النيرب- جيش التحرير الفلسطيني

4

شريف علي الباش

11-07-2012

مخيّم النيرب- جيش التحرير الفلسطيني

5

عماد مناع

11-07-2012

مخيّم النيرب- جيش التحرير الفلسطيني

6

فراس أبو الحسن

11-07-2012

مخيّم النيرب- جيش التحرير الفلسطيني

7

فريد محمد قاسم

11-07-2012

مخيّم النيرب- جيش التحرير الفلسطيني

8

محمد أبو الليل

11-07-2012

مخيّم النيرب- جيش التحرير الفلسطيني

9

محمد أحمد الجدع

11-07-2012

مخيّم النيرب- جيش التحرير الفلسطيني

10

محمد أحمد أيوب

11-07-2012

مخيّم النيرب- جيش التحرير الفلسطيني

11

محمد صالح ديب

11-07-2012

مخيّم النيرب- جيش التحرير الفلسطيني

12

محمود ساعد

11-07-2012

مخيّم النيرب- جيش التحرير الفلسطيني

13

مصطفى أحمد هلال

11-07-2012

مخيّم النيرب- جيش التحرير الفلسطيني

‏14‏

أحمد عز

‏11-07-2012‏

مخيّم النيرب- جيش ‏التحرير الفلسطيني

سائق مبيت الباص، وجدت ‏جثته بعد يومين في تفجير ريكاردا في حلب

استهداف المظاهرة  مخيّم اليرموك 

استهداف المظاهرة التي خرجت في مخيّم اليرموك في دمشق بتاريخ 13/07/2012 تنديداً بمجزرة ‏التريمسة واختطاف وقتل مجنّدين من جيش التحرير الفلسطينيّ:

شهد مخيّم اليرموك الذي يضمُّ العدد الأكبر من اللاجئين، خروجَ مظاهراتٍ طيّارةٍ قصيرةٍ ومحدودةٍ طوال أحداث الثورة السوريّة، إلى أن وقعت مجزرةُ التريمسة بتاريخ 13 تمّوز/يوليو 2012[ref] ‏ أورد المركز الإعلاميّ السوريّ توصيفاً لمجزرة التريمسة في ريف حماة: “تم مُحاصرة القرية وقطع الكهرباء وكافة وسائل الاتصالات عنها، وتعرضت القرية لهجوم من قِبل الجيش النظامي السوري استخدم فيه المروحيات وقام بقصف القرية بشكل عنيف ومتواصل راح ضحيته 250 شخصاً على الأقل من بينهم أطفال ونساء”.[/ref]، والتي قضى فيها أكثرُ من مئتين وخمسين شهيداً من السوريّين بينهم نساءٌ وأطفال، وكان قد سبقها بتاريخ 11 تمّوز/يوليو 2012 اكتشاف جثث 14 مجنّداً من جيش التحرير الفلسطينيّ من مخيّم النيرب في حلب

[ref] بخصوص شهداء جيش التحرير الفلسطيني، ورد في البيان الرسميّ لفصائل منظمة التحرير الفلسطينيّة في سوريا: ‏ “تنعي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في سوريا شهداء مخيّمات حلب وتدين بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبت ‏بقتل ‏عدد من الشباب الفلسطينيين من مجندي جيش التحرير الفلسطيني من أبناء مخيّمات حلب بعد اختطافهم وهم متوجهون ‏من ‏معسكر مصياف للتدريب إلى مخيّم اتهم في حلب”. واعتبر البيان أن “أي استهداف للفلسطينيين إنما يستهدف إضعاف ‏مقاومتهم ‏للاحتلال وإضعاف نضالهم المتواصل من أجل العودة إلى ديارهم”.‏

–  كما ورد في بيان لجان التنسيق المحليّة في سوريا: بتاريخ 12/07/2012:‏ “استشهد اليوم ستة عشر شاباً من مجندي جيش التحرير الفلسطيني في سوريا، كانوا قد تعرضوا للخطف منذ نحو أسبوعين ‏لدى ‏قدومهم ‏من معسكر مصياف للتدريب لتمضية إجازاتهم في مخيّمي النيرب وحندرات للاجئين في مدينة حلب. إن النظام ‏الذي لم ‏يتوقف عن محاولاته ‏لإشعال الفتنة بين السوريين والفلسطينيين، ولم يكتف بالعمل ليس فقط لتحييد فلسطينيي سوريا عن ‏الثورة ‏والثوار، وإنما محاولة تأليبهم ‏وتخويفهم من الثورة ومآلاتها. ولذلك فإننا نعتبر نظام الفتنة الأسدي هو المشتبه الأول عن ‏هذه الجريمة ‏البشعة. إننا في لجان التنسيق ‏المحلية، إذ نتوجه بالعزاء لعائلات الشهداء وللمخيّمات الفلسطينية في سوريا، ندين ‏هذه الجريمة ‏النكراء من ضمن جرائم النظام اليومية ‏التي لا تستثني أحدا على الأرض السوريا. ونؤكد أن هؤلاء الشهداء هم ‏شهداء سوريا ‏وفلسطين، شهداء الحرية والكرامة، ولن ينال من وحدة ‏الحلم بالحرية أيا من محاولات النظام اليائسة لزرع الفتن ‏بين الشعبين”.[/ref]، فخرج أبناءُ مخيّم اليرموك في مظاهرةٍ كبيرةٍ تندّد بالمجزرتين، وما لبث الأمنُ السوريُّ أن واجهها بالرصاص الحيِّ الذي أسفر عن وقوع 5 شهداء وعشرات الجرحى. وفي اليوم التالي خرجت مظاهرةٌ حاشدةٌ بالآلاف لتشييع الشهداء والتنديد بالنظام، هتف فيها المتظاهرون للشهيد ووحدة الدمِ الفلسطينيّ السوريّ، وندّدوا بالنظام وغنّوا بصوتٍ ملحميٍّ واحدٍ أغنيةَ “جنّة” التي باتت أيقونةً مميّزةً للثورة السوريّة. وكانت هذه المظاهرةُ لافتةً من حيث العدد والهتافات والمشاركة الأهليّة، وشكّلت علامةً فارقةً في موقف أهالي مخيّم اليرموك الداعم للشعب السوريِّ ودمائه النازفة.

إثر هذه المظاهرة الحاشدة التي شهدها مخيّم اليرموك ، كتب الناطقُ باسم الخارجيّة السوريّة جهاد مقدسي على صفحته الشخصيّة على تويتر (وحذفه لاحقاً): “أصعب شيءٍ أن يكونَ ببلدك ضيوفٌ معزّزون مكرّمون لأبعد حدٍّ.. وترى البعض منهم لا يحترمون أصولَ الضيافة.. يعني سوريّ معارض أو تائه أو مسلّح.. أمر الله وحكم.. لكنّ الضيوف (بعضهم) يجب أن يلتزموا أصول الضيافة، وإذا عجزوا عن ذلك فليرحلوا لواحات الديمقراطيّة بالبلاد العربيّة”.

جدول رقم (7): شهداء مظاهرة مخيّم اليرموك في دمشق بتاريخ 13/07/2012، التي خرجت تنديداً بمجزرة التريمسة واستهداف مجندي جيش التحرير الفلسطيني في حلب.

م

الاسم

التاريخ

المنطقة

ظروف الاستشهاد

1

إياس فرحات

13-07-2012

مخيّم اليرموك

برصاص الأمن على المظاهرة

2

عفيف مصطفى

13-07-2012

مخيّم اليرموك

3

أنس برعي

13-07-2012

مخيّم اليرموك

4

عامر الحجة

13-07-2012

مخيّم اليرموك

5

يزن ناصر الخضرا (15 سنة)

13-07-2012

مخيّم اليرموك

6

أحمد السهلي (أبو رامز)

13-07-2012

مخيّم اليرموك

إعدام ميداني في منزله برصاص الأمن

قصف مخيّم اليرموك والحجر الأسود 

قصف مخيّم اليرموك والحجر الأسود بقذائف الهاون بتاريخ 18/07/2012

في 18 تمّوز/يوليو 2012 تمّ استهدافُ مخيّم اليرموك والحجر الأسود بقذائف الهاون، وسقط 9 شهداء فلسطينيّين وعشرات الجرحى.

جدول رقم (8): شهداء استهداف مخيّم اليرموك والحجر الأسود بقذائف الهاون في 18 تمّوز/يوليو 2012

م

الاسم

التاريخ

المنطقة

ظروف الاستشهاد

1

أسامة كنعان

18-07-2012

مخيّم اليرموك

قصف الجيش على مخيّم اليرموك

قصف الجيش على مخيّم اليرموك

2

رأفت برناوي

18-07-2012

مخيّم اليرموك

3

علاء النواصرة

18-07-2012

مخيّم اليرموك

4

عماد محمود النمراوي

18-07-2012

مخيّم اليرموك

5

محمد شكري محمد

18-07-2012

مخيّم اليرموك

6

محمد عبد الناصر

18-07-2012

مخيّم اليرموك

7

محمد غنيم

18-07-2012

مخيّم اليرموك

8

خالد العبويني

18-07-2012

الحجر الأسود

9

موسى العبويني

18-07-2012

الحجر الأسود

مجزرة شارع الجاعونة 

مجزرة شارع الجاعونة في مخيّم اليرموك في دمشق في 02/08/2012 قبيل إفطار رمضان

في 2 آب/أغسطس 2012 خلال شهر رمضان المبارك، تمّ قصفُ شارع الجاعونة في مخيّم اليرموك قبيل الإفطار بقليل بمجزرةٍ مروعة سقط فيها 18 شهيداً وعشرات الجرحى.

جدول رقم (9): شهداء مجزرة شارع الجاعونة في مخيّم اليرموك في دمشق في 2 آب/أغسطس 2012

م

الاسم

التاريخ

المنطقة

ظروف الاستشهاد

1

الطفل إبراهيم علي الطلوزي

02-08-2012

مخيّم اليرموك

قصف الجيش على شارع الجاعونة

2

الطفل أنس أحمد الطلوزي

02-08-2012

مخيّم اليرموك

3

أحمد محمد عريشة

02-08-2012

مخيّم اليرموك

4

أسامة أكرم عريشة

02-08-2012

مخيّم اليرموك

5

بهاء أيوب

02-08-2012

مخيّم اليرموك

6

حسام سلامة

02-08-2012

مخيّم اليرموك

7

خيرو أحمد حميدة

02-08-2012

مخيّم اليرموك

8

عبد الله الصالح

02-08-2012

مخيّم اليرموك

9

علاء محمد غنيم

02-08-2012

مخيّم اليرموك

قصف الجيش على شارع الجاعونة

10

عـمر دبـور

02-08-2012

مخيّم اليرموك

11

فتحي حسن

02-08-2012

مخيّم اليرموك

12

محسن وليد مشينش

02-08-2012

مخيّم اليرموك

13

محمد رافع الرفاعي

02-08-2012

مخيّم اليرموك

14

محمد عبدالكريم إبراهيم

02-08-2012

مخيّم اليرموك

15

محمد عنبتاوي

02-08-2012

مخيّم اليرموك

16

نضال الريان

02-08-2012

مخيّم اليرموك

17

وائل عدنان الأحمد

02-08-2012

مخيّم اليرموك

18

يحيى إسماعيل عليان

02-08-2012

مخيّم اليرموك

شهر أيلول “الدامي” على فلسطينيّي سوريا

شهر أيلول “الدامي” على فلسطينيّي سوريا (أيلول/سبتمبر 2012)

في شهر أيلول/سبتمبر 2012 تصاعدت حدّةُ القصف على مخيّم اليرموك والحجر الأسود، ونجم عنه سقوطُ أكثر من خمسةٍ وثلاثين شهيداً، كما سقط أربعةُ شهداء في قصف مخيّم النيرب في حلب، وسقط خمسةَ عشرَ شهيداً في السيّدة زينب وحجّيرة والحسينيّة والذيابيّة التي شهدت مجزرةً قضى فيها أفرادٌ من عائلة أبو راس الفلسطينيّة. كما سقط في الحجر الأسود الذي يقطنه جزءٌ من الفلسطينيّين، أكثر من خمسةٍ وثلاثين شهيداً جرّاء القصف، ومن ثَمّ الإعدامات الميدانيّة التي تلت دخول الجيش السوريّ. وبلغ مجموعُ عدد الشهداء الفلسطينيّين في هذا الشهر مئةً وثمانيةً وعشرين شهيداً، وهو الشهر الأعلى من بين الثلاثين شهراً الماضية[ref] ‏ إحصائيات الشهداء الفلسطينيين المرفقة. [/ref].

قصف الحسينيّة 

قصف الحسينيّة بتاريخ 14/10/2012

تعرّضت الحسينيّة للقصف العنيف بتاريخ 14 تشرين أوّل/أكتوبر 2012، نجم عنه استشهاد 4أفراد من أسرة واحدة  من آل سوالمة.

جدول رقم (10): شهداء من أسرة واحدة جراء قصف الحسينيّة بالصواريخ  في 14 تشرين أول/أكتوبر 2012

م

الاسم

التاريخ

المنطقة

ظروف الاستشهاد

1

مريم رديني (الأم)

14/10/2012

الحسينيّة

جراء قصف الجيش- من أسرة واحدة

2

حنان جمال سوالمة

14/10/2012

الحسينيّة

3

فداء جمال سوالمة

14/10/2012

الحسينيّة

4

حماس جمال سوالمة

14/10/2012

الحسينيّة

إعدام ميدانيّ  في دوما

إعدام ميدانيّ لأسرة كاملة في دوما بتاريخ 25/10/2012

خلال مداهمة قوّات الجيش لمدينة دوما بتاريخ 25 تشرين أول/أكتوبر 2012، حصلت الكثير من حالات الإعدام الميداني، منها 6 أفراد من أسرة واحدة من آل الصفدي .

جدول رقم (11): شهداء من أسرة واحدة تمّ إعدامهم ميدانيّاً في 25 تشرين أوّل/أكتوبر 2012

م

الاسم

التاريخ

المنطقة

ظروف الاستشهاد

1

دياب الصفدي

25/10/2012

دوما

إعدام ميداني – أسرة كاملة

إعدام ميداني – أسرة كاملة

2

مهند دياب الصفدي

25/10/2012

دوما

3

بتول الصفدي

25/10/2012

دوما

4

مروة الصفدي

25/10/2012

دوما

5

مرام الصفدي

25/10/2012

دوما

6

موفق الصفدي

25/10/2012

دوما

قصف مخيّم اليرموك بطيران الميغ 

قصف مخيّم اليرموك بطيران الميغ في 16/12/2012

مع استمرار تعرّضِ مخيّم اليرموك للقصف العشوائيِّ والقنص وسقوط المزيد من الشهداء، كان يوم 16 كانون أول/ديسمبر 2012 يوماً دامياً وفاصلاً في المخيّم، حيث قام طيران الميغ بقصف جامع عبد القادر الحسيني ومدرسة الفالوجة التي كانت تأوي نازحين سوريّين من الحجر الأسود والتضامن، نجم عن القصف عشراتُ الشهداء الفلسطينيّين والسوريّين من النازحين، معظمهم تحوّلوا إلى أشلاء ولم تُعرَفْ هويتهم، وحصل ذلك في يوم دخول الجيش الحرِّ إلى المخيّم عقب بعض الانشقاقاتِ في عناصر اللجان الشعبيّة والجبهة الشعبيّة-القيادة العامّة، لتروَّجَ شائعاتٌ في مساء اليوم نفسه نشرتها بعضُ المجموعات المؤيّدة للنظام عن إعطاءِ النظام مهلة 24 ساعة لأهالي المخيّم لإخلائه، مما سبب حالةَ ذعرٍ كبيرةٍ ونزوحٍ جماعيٍّ للأهالي من الفلسطينيّين والسوريّين المقيمين والنازحين في صباح اليوم التالي، وبقي في المخيّم وقتها أقل من 20% من سكانه. ومنذ هذا التاريخ، قام النظامُ السوريُّ بإحكام الحصار على المخيّم عبر الحواجز على مداخله، مع فرض قيودٍ شديدةٍ على حركة دخول وخروج الأهالي، ومنع إدخال الخبز والمواد الغذائية إلا بكميّاتٍ قليلةٍ. هذا الحصار الشائن تصاعد منذ رمضان الماضي ليتحوّلَ إلى حصارٍ محكمٍ ومنع دخول وخروج الأهالي، ولا يزال الأهالي المتبقون في المخيّم عرضةً لنيران القصف والقنص والحصار، مع تعرّضهم في بعض الأحيان لنيران الاشتباكات بين قوّات النظام وكتائبِ الجيش الحرِّ المرابطة داخل المخيّم. وقد صدرت العديدُ من الإدانات للقصف الذي تعرّض له مخيّم اليرموك على لسان الأمين العامِّ للأمم المتحدة وقيادات في منظّمة التحرير الفلسطينيّة وحركة حماس. وعرف من الشهداء الفلسطينيّين الذين قضوا بقصف طيران الميغ: معمر ناصر (أبو مؤيد) مؤذّن في الجامع، وميادة عبد الرحمن وإكرام أبو سمره وأحمد بسام إبراهيم الباش وراتب النمر.

قصف شارع المدارس في مخيّم اليرموك 

قصف شارع المدارس في مخيّم اليرموك بقذائف الهاون في 27/12/2012

في 27 كانون أول/ديسمبر 2012 سقطت عدّةُ قذائف على شارع المدارس في مخيّم اليرموك نجم عنها استشهادُ 5 أشخاصٍ من أسرةٍ واحدةٍ من آل سلامة.

جدول رقم (12): شهداء عائلة سلامة في مخيّم اليرموك بتاريخ 27 كانون أول/ديسمبر 2012

م

الاسم

التاريخ

المنطقة

ظروف الاستشهاد

1

الحاج محمد عوض سلامة

27-12-2012

مخيّم اليرموك

جراء قصف شارع المدارس

2

موسى عوض سلامة

27-12-2012

مخيّم اليرموك

3

زهير سلامة

27-12-2012

مخيّم اليرموك

4

لؤي أحمد سلامة

27-12-2012

مخيّم اليرموك

5

الطفل عوض سلامة

27-12-2012

مخيّم اليرموك

قصف مخيّم الحسينيّة 

قصف مخيّم الحسينيّة بطيران الميغ في 17/01/2013 وسقوط 7 شهداء من عائلةٍ واحدة

في 17 كانون ثاني/يناير 2013 تعرّض مخيّم الحسينيّة للقصف بطيران الميغ، نجم عنه سقوط أكثر من 11 شهيداً بينهم 7 أفراد من عائلةٍ واحدة، مع وجود أشلاء عديدة لشهداء لم يتمَّ التعرّف عليهم.

جدول رقم (13): شهداء قصف مخيّم الحسينيّة بطيران الميغ في 17 كانون ثاني/يناير 2013

م

الاسم

التاريخ

المنطقة

ظروف الاستشهاد

1

الطفلة منار مصطفى

17-01-2013

الحسينيّة

مجزرة في مخيّم الحسينيّة جراء القصف بطيران الميغ على منازل المدنيين

2

الطفلة شيماء رائد

17-01-2013

الحسينيّة

3

الشهيدة منال

17-01-2013

الحسينيّة

4

الطفلة نور الشورى

17-01-2013

الحسينيّة

5

منى عبدالله

17-01-2013

الحسينيّة

6

الحاجة جميلة

17-01-2013

الحسينيّة

7

الطفلة ريم عبدالله

17-01-2013

الحسينيّة

8

محمد عادل عبدالله

17-01-2013

الحسينيّة

9

الطفلة حنين عبدالله

17-01-2013

الحسينيّة

10

الطفلة سمر عبدالله

17-01-2013

الحسينيّة

11

الطفلة حلا عبدالله

17-01-2013

الحسينيّة

قصف مخيّم سبينة

قصف مخيّم سبينة بالقذائف في 17/03/2013

في 17 آذار/مارس 2013 استشهد 5 أشخاص بينهم أفراد أسرةٍ واحدةٍ في مخيّم سبينة نتيجة القذائف.

جدول رقم (14): شهداء قصف مخيّم سبينة في 17 آذار/مارس 2013

م

الاسم

التاريخ

المنطقة

ظروف الاستشهاد

1

أيهم معجل

17-03-2013

مخيّم سبينة

جراء سقوط عدة قذائف على مخيّم سبينة

2

مريم معجل

17-03-2013

مخيّم سبينة

3

علي ياسر معجل

17-03-2013

مخيّم سبينة

4

خضرة الزعل

17-03-2013

مخيّم سبينة

5

محمود موسى الصالح

17-03-2013

مخيّم سبينة

 خمسة شهداء تحت التعذيب  في عرطوز

 خمسة شهداء تحت التعذيب من عائلة واحدة في عرطوز بتاريخ 27/03/2013

في 27 آذار/مارس 2013 استشهد 5 أشخاصٍ من عائلةٍ واحدةٍ في عرطوز تحت التعذيب في سجون النظام.

جدول رقم (15): شهداء تحت التعذيب من عائلة واحدة في عرطوز بتاريخ  27 آذار/مارس 2013

م

الاسم

التاريخ

المنطقة

ظروف الاستشهاد

1

خالد الظاهر

27-03-2013

عرطوز

تحت التعذيب في فرع المنطقة

2

باسم الظاهر

27-03-2013

عرطوز

3

باسل الظاهر

27-03-2013

عرطوز

4

نزيه الظاهر

27-03-2013

عرطوز

5

لؤي الظاهر

27-03-2013

عرطوز

إعدام ميدانيّ لخمسة شهداء في مخيّم درعا 

إعدام ميدانيّ لخمسة شهداء من أسرةٍ واحدة في مخيّم درعا  بتاريخ 29/03/2013

في 29 آذار/مارس 2013 استشهد 5 أشخاص من أسرةٍ واحدة من آل النابلسي في مخيّم درعا بعد أن قامت قوّات النظام بإعدامهم ميدانياً في منزلهم.

جدول رقم (16): شهداء الإعدام الميدانيّ لأسرةٍ في مخيّم درعا بتاريخ 29 آذار/مارس 2013

الرقم

الاسم

التاريخ

المنطقة

ظروف الاستشهاد

1

أنس النابلسي

29-03-2013

مخيّم درعا

مجزرة بحقِّ أسرةٍ كاملةٍ في مخيّم درعا على يد الأمن السوريِّ حيث تمَّ إعدامهم ميدانيّاً في منزلهم

2

أبناء أنس النابلسي الثلاثة

29-03-2013

مخيّم درعا

3

4

5

زوجة أنس النابلسي

29-03-2013

مخيّم درعا

قصف حيِّ التقدّم في مخيّم اليرموك 

قصف حيِّ التقدّم في مخيّم اليرموك بصواريخ أرض-أرض  بتاريخ 01/04/2013

في 01 نيسان/أبريل 2013 تمَّ قصفُ حيِّ التقدم في مخيّم اليرموك في دمشق بصواريخ أرض-أرض نجم عنها سقوط 14 شهيداً.

جدول رقم (17): شهداء قصف حيّ التقدم في مخيّم اليرموك بصواريخ أرض-أرض بتاريخ 01 نيسان/أبريل 2013

م

الاسم

التاريخ

المنطقة

ظروف الاستشهاد

1

الطفل عامر فضيل شاهين (10 سنوات)

01-04-2013

مخيّم اليرموك

جراء قصف مخيّم اليرموك-حي التقدم بصاروخي أرض-أرض

2

الطفل علاء يحيى حسين

01-04-2013

مخيّم اليرموك

3

طارق عبد المعطي

01-04-2013

مخيّم اليرموك

4

عمر عبد المعطي (15 عاما)

01-04-2013

مخيّم اليرموك

5

خالد قاسم

01-04-2013

مخيّم اليرموك

6

محمد منير إسماعيل

01-04-2013

مخيّم اليرموك

7

شادي عوض

01-04-2013

مخيّم اليرموك

8

سمير محمد

01-04-2013

مخيّم اليرموك

9

حسين المبيض

01-04-2013

مخيّم اليرموك

10

الطفل نبيل صالح

01-04-2013

مخيّم اليرموك

11

الطفل عماد نجيب

01-04-2013

مخيّم اليرموك

12

الطفل سامر قباني

01-04-2013

مخيّم اليرموك

13

الطفل محمود عامر

01-04-2013

مخيّم اليرموك

14

خلدون سامية

01-04-2013

مخيّم اليرموك

قصف مخيّم خان الشيح 

قصف مخيّم خان الشيح بالقذائف بتاريخ 28/04/2013

في 28 نيسان/أبريل 2013 استشهد 5 أشخاص من مخيّم خان الشيح جرّاء قذيفةٍ على الحارة الشرقية في المخيّم.

جدول رقم (18): شهداء قصف مخيّم خان الشيح بتاريخ  28 نيسان/أبريل 2013

م

الاسم

التاريخ

المنطقة

ظروف الاستشهاد

1

خالد فضيل

28-04-2013

مخيّم خان الشيح

جراء قذيفة على الحارة الشرقية

2

حسين أحمد ضاهر

28-04-2013

مخيّم خان الشيح

3

علي حسين ضاهر

28-04-2013

مخيّم خان الشيح

4

نوفل الأحمد

28-04-2013

مخيّم خان الشيح

شهداء الكيمياوي في الغوطة والمعضميّة

شهداء مجزرة  الكيمياوي في الغوطة والمعضميّة بتاريخ 21/08/2013

بتاريخ 21 آب/أغسطس 2013 تعرّضت الغوطة والمعضميّة لقصفٍ بالسلاح  الكيمياوي، أودى بحياة أكثر من 1429 شهيداً بينهم أكثر من 423 طفلاً. ومن بين هؤلاء الشهداء، تمَّ التعرّفُ على 33 شهيداً فلسطينيّاً، بينهم 18 شهيداً من عائلةٍ واحدةٍ في زملكا (من عائلة غازي-واكد /قرية المجيدل في فلسطين المحتلة وقد فتح لهم بيت عزاء من أقاربهم الباقين هناك)، و9 شهداء من عائلة أبو زيد في زملكا، وشهيدان من عائلة شنبور في زملكا، و4 شهداء من عائلة منصور في المعضميّة.

جدول رقم (19): شهداء مجزرة  الكيمياوي في الغوطة والمعضميّة بتاريخ  21 آب/أغسطس 2013

م

الاسم

التاريخ

المنطقة

ظروف الاستشهاد

1

ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻏﺎﺯﻱ

21-08-2013

زملكا

مجزرة  الكيمياوي في غوطة دمشق – من عائلة واكد /قرية المجيدل في فلسطين المحتلة وقد فتح لهم بيت عزاء هناك.

2

ﻣﻨﻰ ﻋﻠﻲ ﺣﺴﻴﻦ ﻏﺎﺯﻱ

21-08-2013

زملكا

3

ﻓﺎﻃﻤﺔ محمود غازي

21-08-2013

زملكا

4

الطفلة ﺃﺳﻤﺎﺀ محمود غازي

21-08-2013

زملكا

5

الطفلة ﻫﺒﺔ محمود غازي

21-08-2013

زملكا

6

الطفلة ﺭﻳﻢ محمود غازي

21-08-2013

زملكا

7

الطفلة ﻋﺎﺋﺸﺔ محمود غازي

21-08-2013

زملكا

8

الطفل ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ محمود غازي

21-08-2013

زملكا

9

ﻳﻮﺳﻒ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻏﺎﺯﻱ

21-08-2013

زملكا

10

إﻳﻤﺎﻥ ﻏﺎﺯﻱ

21-08-2013

زملكا

11

ﻋﺒﻮﺩ يوسف غازي

21-08-2013

زملكا

12

الطفلة ﺑﻴﺎﻥ يوسف غازي

21-08-2013

زملكا

13

الطفل ﻣﺤﻤﺪ يوسف غازي

21-08-2013

زملكا

14

الطفلة ﺣﻨﺎﻥ يوسف غازي

21-08-2013

زملكا

15

ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻌﺪ ﻏﺎﺯﻱ

21-08-2013

زملكا

16

زوجة ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻌﺪ ﻏﺎﺯﻱ

21-08-2013

زملكا

17

طفل- ابن ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻌﺪ ﻏﺎﺯﻱ

21-08-2013

زملكا

18

طفل- ابن ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻌﺪ ﻏﺎﺯﻱ

21-08-2013

زملكا

19

ظاهر حسن أبو زيد

21-08-2013

زملكا

مجزرة  الكيمياوي في غوطة دمشق ‏والمعضميّة

مجزرة  الكيمياوي في غوطة دمشق ‏والمعضميّة

20

فتحية حمد

21-08-2013

زملكا

21

يحيى ظاهر أبو زيد

21-08-2013

زملكا

22

نسرين علي موسى

21-08-2013

زملكا

23

إياد يحيى أبو زيد

21-08-2013

زملكا

24

رشا يحيى أبو زيد

21-08-2013

زملكا

25

إيهاب يحيى أبو زيد

21-08-2013

زملكا

26

رنا يحيى أبو زيد

21-08-2013

زملكا

27

سمر ظاهر أبو زيد

21-08-2013

زملكا

28

محمد شنبور

21-08-2013

زملكا

29

خالد شنبور

21-08-2013

زملكا

30

ناصر أحمد منصور

21-08-2013

المعضميّة

مجزرة  الكيمياوي في غوطة دمشق والمعضميّة -أسرة من أب وأم وطفلين

31

منال مصطفى منصور

21-08-2013

المعضميّة

32

الطفل همام ناصر منصور

21-08-2013

المعضميّة

33

الطفل عمر ناصر منصور

21-08-2013

المعضميّة

شهداء الإغاثة والإسعاف الطبيّ والشهداء تحت التعذيب

طوال ثلاثين شهراً، تمَّ توثيق أكثر من 69 شهيداً قضوا تحت التعذيب في سجون النظام، منهم 42 شهيداً من ناشطي الإغاثة والإسعاف الطبي، كما تم استهداف العديد من الناشطين المعروفين في مخيم اليرموك، ومنهم الشهيد غسان أحمد شهابي، مدير دار الشجرة للذاكرة الفلسطينيّة، الذي تعرض لرصاص قنّاص أدى لتدهور سيارته في شارع اليرموك بتاريخ 12/01/2013، كما شهد شهرُ أيلول/سبتمبر 2013 حالاتٍ عديدةً من قتل ناشطي الإغاثة المعتقلين، ولاسيّما من مخيّم اليرموكوك، وكذلك استشهاد 5 من ناشطي الإغاثة في مخيّم اليرموك بتاريخ 8 أيلول/سبتمبر 2013 ممّن يعملون ضمن الهيئة الوطنيّة الفلسطينيّة، حيث كانوا يقومون بدورهم الوسيط في نقل جثّة أحد عناصر قوّاتِ النظام مقابل الإفراج عن إحدى النساء المعتقلات لدى حاجز النظام أوّل المخيّم، وخلالها تمَّ إطلاقُ ثلاث قذائف هاون عند ساحة الريجة ممّا أدى إلى استشهاد الناشطين الخمسة وإصابة أكثر من 12 شخصاً من المتواجدين في المكان نفسه.

جدول رقم (20): خمسة شهداء ناشطين في الإغاثة في مخيّم اليرموك، سقطوا بتاريخ 08 أيلول/سبتمبر2013

م

الاسم

التاريخ

المنطقة

ظروف الاستشهاد

1

فادي أبو عجاج

08-09-2013

مخيّم اليرموك

من أعضاء الهيئة الوطنية الفلسطينيّة، كانوا يقومون بدورهم الوسيط في نقل جثّة أحد عناصر قوّات النظام مقابل الإفراج عن إحدى النساء المعتقلات لدى حاجز النظام أوّل المخيّم وخلالها تمَّ إطلاقُ ثلاث قذائف هاون عند ساحة الريجة ممّا أدّى إلى استشهاد الخمسة وإصابة آخرين

2

جعفر محمد (أبو محمد)

08-09-2013

مخيّم اليرموك

3

خليل زيدان (أبو بسام)

08-09-2013

مخيّم اليرموك

4

محمود عزيمة

08-09-2013

مخيّم اليرموك

5

علي محمد عتر

09-09-2013

مخيّم اليرموك

جدول رقم (21): 69 شهيداً تحت التعذيب لغاية 14 أيلول/سبتمبر 2013.

م

الاسم

التاريخ

المنطقة

ظروف الاستشهاد

1

نذير حجير

20/04/2011

مخيّم العائدين في حمص

تحت التعذيب بعد اعتقاله في نيسان 2011

2

خميس حسن حريري

21/12/2011

مخيّم الرمل في اللاذقية

تحت التعذيب بعد اعتقاله في 16 أيار 2011

3

شفيق سعيد العوض

13/02/2012

مخيّم العائدين في حمص

تحت التعذيب في سجون النظام

4

رعد نضال سعد فورة

25/04/2012

مخيّم درعا

تحت التعذيب – معتقل منذ تاريخ 11-3-2012، عثر على جثته بتاريخ 25-4-2012

5

محمد سامر أبوجمعة

09/05/2012

مخيّم الرمل في اللاذقية

تحت التعذيب في سجن صيدنايا بعد اعتقاله في طرطوس في 7-9-2011

6

أحمد بدر الصعبي

09/05/2012

اللاذقية

تحت التعذيب

7

محمود فهد خليل

23/05/2012

اللاذقية

تحت التعذيب

8

محمد المصري

12/07/2012

درعا – الشجرة

تحت التعذيب في مفرزة الأمن العسكري بالشجرة ودفن بالمزيريب

9

فوزي شريف نبواني

13/07/2012

حلب

تحت التعذيب متأثراً بجراحه في سجن حلب المركزي بعد اعتقاله، وهو بالأصل مقيم في الحسكة

10

محمد جعفر

14/07/2012

دوما

تحت التعذيب

11

ماهر أحمد الربداوي

13/09/2012

مخيّم اليرموك

تحت التعذيب لدى الأمن بعد اعتقاله منذ يومين

12

ابراهيم السيدي

13/09/2012

مخيّم اليرموك

إعدام ميداني، تم العثور على جثته وعليها آثار تعذيب شديد

13

أحمد مجدلاوي

13/09/2012

مخيّم اليرموك

اختطف قبل أيام وهو شقيق الشهيد وائل مجدلاوي حيث تم العثور على جثته وعليها آثار تعذيب شديد

14

محمود طيفور

‏24/09/2012‏

سبينة

إعدام ميداني/تحت التعذيب، بعد خطفه من قبل قوّات النظام في منطقة المرايا عند مفرق السبينة

‏15‏

عبد الله زياتنة

‏19/10/2012‏

جوبر

تحت التعذيب بعد اعتقاله لمدة 20 يوماً

16

أنس مشمش

23/10/2012

مخيّم العائدين في حماة

تحت التعذيب بعد اعتقال دام شهر ونصف

17

راشد أبو راشد

26/10/2012

مخيّم اليرموك

عثر على جثته قرب مبنى المخابرات الجوية وعليها آثار تعذيب، وذلك بعد فقده في منتصف الشهر

18

(طبيب فلسطيني من خان الشيح)

‏26/10/2012‏

مخيّم خان الشيح

وجدت جثته مرمية في مزارع دروشا بعد ان اعتقلته قوّات النظام من مزرعته

19

عماد محمد إبراهيم اليوسف

‏07/11/2012‏

مخيّم اليرموك

إعدام ميداني/تحت التعذيب، اختطف في صحنايا من قبل اللجان الشعبيّة وعثر على جثته في مشفى المواساة

20

سامح الخيال

10/11/2012

مخيّم اليرموك

تحت التعذيب بعد أن اختطفه الأمن من المشفى

21

إبراهيم صالح

23/11/2012

الحجر الأسود

إعدام ميداني مع شقيقه إيهاب، عثر على جثتهما وعليها آثار تعذيب

22

إيهاب صالح

23/11/2012

الحجر الأسود

إعدام ميداني مع شقيقه ابراهيم عثر على جثتهما وعليها آثار تعذيب

23

ضياء خليل القديري

16/12/2012

مخيّم درعا

تحت التعذيب، اعتقل منذ رمضان

24

محمد عبد الله العبد أبو فارس

26/12/2012

مخيّم العائدين في حمص

تحت التعذيب- كان معتقلاً في فرع الامن العسكري

25

إياد أحمد موعد

12/01/2013

مخيّم اليرموك

تحت التعذيب بعد اختطافه من قبل الحاجز في أول المخيّم على خلفية مشادة، اثر تعرضهم لفتاة قبل عشرين يوم

26

أحمد نجدات ظاهر

18/01/2013

مخيّم اليرموك

تحت التعذيب، كان مخطوفاً لدى الأمن منذ ثلاثة أسابيع – وجدت عليه  آثار التعذيب وطعنات السكاكين

27

نديم خالد الغنيم

23/01/2013

مخيّم اليرموك

تحت التعذيب، وهو من أهالي الغارية الشرقية في درعا ويسكن في مخيّم اليرموك في دمشق.

28

بشير صبحية

(أبو وسام)

28/01/2013

مخيّم العائدين في حمص

تحت التعذيب حيث كان معتقلاً لدى النظام لمدة اسبوع كامل، وهو صاحب مكتبة البشير

29

سالم بياعة

21/02/2013

دمشق-الفحامة

شقيق الشهيد سمير بياعة، استشهدا تحت التعذيب بعد شهر من اعتقالهما

30

سمير بياعة

21/02/2013

دمشق-الفحامة

شقيق الشهيد سالم بياعة، استشهدا تحت التعذيب بعد شهر من اعتقالهما

31

محمد بشير بقلة

09/03/2013

مخيّم اليرموك

تحت التعذيب بعد اعتقاله في أحد الفروع الأمنية منذ حوالي ستة أشهر

32

خالد الظاهر

27/03/2013

عرطوز

تحت التعذيب في فرع المنطقة

33

باسم الظاهر

27/03/2013

عرطوز

تحت التعذيب في فرع المنطقة

34

باسل الظاهر

27/03/2013

عرطوز

تحت التعذيب في فرع المنطقة

35

نزيه الظاهر

27/03/2013

عرطوز

تحت التعذيب في فرع المنطقة

36

لؤي الظاهر

27/03/2013

عرطوز

تحت التعذيب في فرع المنطقة

37

أحمد حسين الخطيب

02/04/2013

دمر

تحت التعذيب في أحد فروع الأمن السوري

38

محمد محمد

17/04/2013

الزبداني

تحت التعذيب في فرع الخطيب

39

حسين دولة

01/05/2013

مخيّم اليرموك

تحت التعذيب في سجن صيدنايا بعد اعتقاله لعدة أشهر

40

حسين مفلح الراشد

01/05/2013

جديدة عرطوز

جراء التعذيب-استشهد بعد وقت قصير من الافراج عنه

41

خالد جهاد السعدي

02/05/2013

مخيّم العائدين في حمص

تحت التعذيب في سجون النظام

42

سليم الشبطي

07/05/2013

مخيّم العائدين في حمص

تحت التعذيب في فرع الأمن العسكري

43

نضال جهاد سعدية

14/05/2013

مخيّم اليرموك

تحت التعذيب في فروع الأمن السوري، استشهد مع أخيه يامن

44

يامن جهاد سعدية

14/05/2013

مخيّم اليرموك

تحت التعذيب في فروع الأمن السوري، استشهد مع أخيه نضال

45

علاء بكار

19/05/2013

مخيّم اليرموك

تحت التعذيب، معتقل منذ أكثر من ستة أشهر في سجون النظام السوري

46

سعيد عزوز

19/05/2013

مخيّم اليرموك

تحت التعذيب، معتقل منذ أكثر من ستة أشهر في سجون النظام السوري

47

محمد عطوة

21/05/2013

السيدة زينب

تحت التعذيب في فروع الأمن وهو طالب في كليه الآداب في جامعة دمشق

48

إبراهيم عبد الحفيظ

24/05/2013

دمر

تحت التعذيب في الأمن العسكري

49

محمد أحمد ادريس

30/05/2013

مخيّم العائدين في حمص

تحت التعذيب في فرع الأمن العسكري

50

محمد فيصل العيسى

02/06/2013

مخيّم درعا

تحت التعذيب وهو معتقل منذ أكثر من ستة أشهر

51

أشرف سرحان

13/06/2013

مخيّم العائدين في حمص

تحت التعذيب في سجون النظام السوري بفرع الامن الجوي

52

صبحي الناطور

15/06/2013

دمشق-شارع الأمين

تحت التعذيب في سجون النظام، من سكان شارع الامين

53

حسن أبو طيون

17/06/2013

دمر

تحت التعذيب في فرع الأمن العسكري 215. عسكري في جيش التحرير

54

محمد أبو طيون

17/06/2013

دمر

تحت التعذيب في فرع الأمن العسكري 215

55

فراس زيدان السهلي

20/06/2013

مخيّم اليرموك

تحت التعذيب في سجون النظام

56

أمير ابو زيد

27/06/2013

مخيّم اليرموك

تحت التعذيب في سجون النظام

57

راغب الجشي

07/07/2013

مخيّم العائدين في حمص

نتيجة التعذيب في سجون النظام

58

الطبيب باسل مصطفى سويد

10/07/2013

جديدة عرطوز

تحت التعذيب بعد اعتقاله قبل ثلاثة أشهر. متطوع في الهلال الأحمر السوري، ورئيس نقطة عرطوز.

59

عبد الله شكري أحمد خنيفس

12/07/2013

مخيّم اليرموك

تحت التعذيب في سجون النظام السوري

60

منير محمد ابو ناصر

(أبو اسحق)

14/07/2013

مخيّم سبينة

تحت التعذيب في سجن فرع فلسطين

61

عبد الرحيم محمد موعد

06/08/2013

مخيّم اليرموك

تحت التعذيب في سجون النظام، اعتقل في حيّ الزاهرة بعد خروجه من المخيّم منذ حوالي أسبوع

62

هشام قبلاوي

(ابو ناصر)

07/08/2013

الحسينيّة

تحت التعذيب اثر اعتقاله قبل شهر ، وهو مسؤول في حركة فتح (الانتفاضة)

63

موعد الموعد (ابو الحكم)- قيادي في إقليم حركة فتح في سوريا

25/08/2013

مخيّم اليرموك

تحت التعذيب في سجون النظام السوري

64

عمار فارس

29/08/2013

مخيّم الرمل في اللاذقية

تحت التعذيب بعد اعتقاله منذ شهرين

65

ياسر ابراهيم الجودة

10/09/2013

مخيّم اليرموك

تحت التعذيب في سجون النظام السوري وهو معتقل منذ شهر 12 /2012- تم ابلاغ اهله باستشهاده، بتاريخ 9-9-2013

66

خالد محمد بكراوي

11/09/2013

مخيّم اليرموك

تحت التعذيب في سجون النظام السوري بعد اعتقال دام لمدة 8 شهور، وهو ناشط شبابي وإغاثي

67

سامر أبو القطن

11/09/2013

مخيّم اليرموك

تحت التعذيب في سجون النظام السوري بعد اعتقاله في شهر تشرين الثاني العام الماضي، وهو ناشط إغاثي

68

وسام سعيد رشدان

11/09/2013

مخيّم اليرموك

تحت التعذيب في سجون النظام السوري وهو ناشط إغاثي وتم ابلاغ اهله باستشهاده بتاريخ 11-9-2013

69

سامر سعيد عمرين

12/09/2013

مخيّم اليرموك

تحت التعذيب في سجون النظام، وهو ناشط إغاثي من سكان قدسيا اعتقل في الشهر الاول من عام 2013

واقع المخيّمات، وانتهاكات بعض الكتائب التابعة للجيش الحرِّ

الواقع الذي عاشه مخيّم اليرموك بعد قصفه بطيران الميغ، ودخول الجيش الحرِّ إليه بتاريخ 16/12/2012، ونزوح معظم سكانه، أفرز وضعاً مأساويّاً مركّباً ذا وجهين، فالنظام اعتبر من بقي في المخيّم حاضنةً شعبيّةً للجيش الحرِّ، وقام بإطباق الحصار على المخيّم وتقييد دخول وخروج الأهالي وتقنين إدخال الموادّ الغذائيّة والطبيّة، وصولاً إلى إغلاقه بشكلٍ كاملٍ بعد رمضان 2012، وجرى ذلك الحصارُ بمشاركةٍ فاعلةٍ من عناصر الجبهة الشعبيّة-القيادة العامّة المتواجدين على حاجز مدخل المخيّم وأطرافه، كما قام النظامُ بتصعيد القصف اليوميِّ والتدمير ليطال أكثر من 20% من المساكن والبنية التحتيّةِ بحسب الناشطين الباقين في المخيّم، ومقابل هذه الحملة الشرسة من قبل النظام، تعرّض كثيرٌ من الأهالي المتبقين في المخيّم لانتهاكاتٍ من قِبل بعض كتائب الجيش الحرِّ أو من يعملون باسمه داخل المخيّم، كما حصلت مئات حالات السرقة للبيوت، واحتلال بعضها، وهدم بعض الجدران الداخليّة التي تصل البيوت ببعضها، وحرق بعض المنازل بدعوى أنها منازلُ “شبيحة للنظام”، و غيرها العديد من حالاتِ الاستهداف والتهديد والاستفزاز. وهو ما سبّب شعوراً بالحنق والغضب من قبل أهالي المخيّم تجاه هذه الكتائب، وصدرت العديدُ من النداءات والبيانات لوقف الانتهاكات، إلى أن قام الجيشُ الحرُّ في أوائل أيلول/سبتمبر 2013 بطرد عدة كتائب اتّهمت بالسرقة والانتهاكات.

انتهاكات بعض كتائب الجيش الحر، والتي شملت التهديد والاختطاف، طالت أيضاً بعض الأهالي الفلسطينيين في مخيّم خان الشيح بريف دمشق، ومخيّم النيرب وحندرات في حلب في مراحل زمنية متفرقة.

ضحايا الجبهة الشعبيّة-القيادة العامّة واللجان الشعبيّة

ترافق دخول الجيش الحر إلى مخيّم اليرموك بتاريخ 16/12/2012، مع العديد من الانشقاقات في صفوف عناصر الجبهة الشعبيّة-القيادة العامّة واللجان الشعبيّة، وهروب المتبقّين. ومن ثمّ مشاركتهم في دعم حاجز النظام في مدخل المخيّم بمشاركة “شبّيحة” شارع نسرين من منطقة التضامن المجاورة، وترافق حصار المخيّم مع تواصل الاشتباكات مع عناصر الجيش الحرّ داخل المخيّم طوال الأشهر التسعة الماضية، سقط فيها العديد من الضحايا من عناصر الجبهة واللجان الشعبيّة بحسب بياناتهم المنشورة على مواقعهم وفي وسائل الإعلام السوريّة الرسميّة.

جدول رقم (22): ضحايا الجبهة الشعبيّة-القيادة العامّة واللجان الشعبيّة خلال قتالهم إلى جانب النظام ضدّ الجيش الحرّ في مخيّم اليرموك والسيدة زينب

م

الاسم

بحسب بيانات الجبهة الشعبيّة-القيادة العامّة واللجان الشعبيّة

1

أدهم حسن محامي

خلال المعارك ضد “التكفيريّين” في مخيّم اليرموك والسيدة الزينب بحسب بيان الجبهة الشعبيّة- القيادة العامّة المنشور في 7-8-2013

2

فوزي محمد دواه

3

إحسان محمد عباس

4

نسيم حجير

5

عبد الله الجابري

6

يحيى بلاوني

7

حسين عبد الله الخطيب

8

حسين علي السوري

9

حمزة علي عيسى

10

صبحي محمد الأحمد

11

محمود محمد أحمد

12

يوسف عبد الله الخطيب

13

حسن عوض معتوق

14

حسين عوض معتوق

15

عامر ياسين خلف

خلال المعارك ضد “الارهابيّين التكفيريّين والمرتزقة الوهابيين” في مخيّم اليرموك بحسب بيان الجبهة الشعبيّة- القيادة العامّة المنشور في 21-8-2013

16

محمد محمود (حسون)

17

نسيم خضر

18

سمير خليل عبيد

خلال المعارك ضد “عصابات الصهيونية والتكفيريين في مخيّم اليرموك” في مخيّم اليرموك بحسب بيان الجبهة الشعبيّة- القيادة العامّة المنشور في 31-8-2013

19

محمود عبد القادر فزع

20

محمد رامي احمد محمود

21

محمدخليل شاهين

22

محمد عيد فؤاد علي

23

جهاد ماهر البحيري

24

أوس عارف هدروس

خلال المعارك ضد “عصابات الإرهاب والمرتزقة” بحسب بيان الجبهة الشعبيّة- القيادة العامّة المنشور في 12-9-2013

25

غازي حسين

26

عمر محمود أيوب

27

عامر ابو رحمة (أبو حربة)

28

طلال ياسين (أبو الفضل)

خلال المعارك ضد “عصابات القتل والإرهاب في مخيّم اليرموك” بحسب بيان الجبهة الشعبيّة- القيادة العامّة المنشور في 14-9-2013

29

رياض عبد الكريم يوسف

خلال المعارك ضد “الإرهابيين في مخيّم اليرموك” بحسب بيان الجبهة الشعبيّة- القيادة العامّة المنشور في 15-9-2013

مخيّم اليرموك تحت الحصار

يمكن اعتبارُ مخيّم اليرموك الآن مهدّداً بكارثةٍ إنسانيّةٍ وشيكة، فالحصارُ الخانق الذي فرضه النظام عبر حاجزه على مدخل مخيّم اليرموك، تحوّل منذ الأسبوع الأول لشهر تموز/يوليو 2013 (أوائل شهر رمضان) إلى حصارٍ كاملٍ ومنعٍ باتٍّ للدخول والخروج، ومنع إدخال أيّة موادَّ غذائيّةٍ وطبيّة، حتى أنَّ الأهالي اضطروا لطحن العدس والبرغل لصنع الخبز، والاكتفاء بوجبةٍ غذائيّةٍ واحدة، مع انقطاعٍ كاملٍ للتيار الكهربائيِّ منذ أكثر من خمسة أشهر، كما سُجِّلَت الكثير من حالات الجفاف وسوء التغذية لدى الأطفال، نجم عنها وفاة طفلٍ صغيرٍ بتاريخ 18 حزيران/يونيو 2013، وأدّت قسوة الحصار إلى وفاة طفلةٍ رضيعةٍ تدعى جنى حسن، توفيت بتاريخ 19 آب/أغسطس 2013 بسبب عدم توفّر حليب أطفال، وعدم تقبّلها الرضاعة من أيِّ أمٍّ مرضعةٍ أخرى، لأن والدتها ظلّت عالقةً خارج المخيّم بعد منعها من العودة إليه عند خروجها لإحضار الطعام.

توقّف التعليم في المخيّم أيضاً لفترة طويلة بعد أن أغلقت “الأونروا” المدارس التي تشرف عليها بحجة الأوضاع الأمنيّة المتردّية، إلى أن قامت مجموعة من الناشطين والمعلمين الباقين، وبدعم من مؤسّسات اجتماعيّة وإغاثيّة محليّة، بافتتاح مدراس أهليّة بديلة بإمكانيّات بسيطة، استطاعت بفعل الجهد المتواصل أن تحشد الكثير من المعلمين والمشرفين المتطوّعين، وأن توفّر التحصيل العلميّ البديل لأكثر من ألفي طالب وطالبة، جزء منهم  قدم من بعض الأحياء المجاورة. كما تمكّنت هذه المدارس الأهليّة من الحصول على اعتراف دائرة التربية في “الأونروا” بالامتحانات التي تجريها.

طوال فترة الحصار على المخيّم، صدرت العديد من النداءاتِ لفكِّ الحصار وإيقاف القصف والقنص واستهداف المدنيين، وجرت كثيرٌ من المحاولات والمبادرات لفكِّ محنة المخيّم وعودة المهجرين إليه، إلا أنها بمجملها باءت بالفشل في ظلِّ تعنّت النظام ورفضه إيقاف القصف والقنص والحصار، ورفض كتائب الجيش الحرّ الخروج من المخيّم تحت شروط النظام . وانعكست هذه المحنة بكثير من الألم والقهر والرعب على كل سكانه، سواءً الصامدين فيه، أم المهجرين عنه، فعدد شهداء مخيّم اليرموك وحدَه بلغ نحو 556 شهيداً لغاية 14 أيلول/سبتمبر 2013، بما يعادل أكثر من ثلث تعداد الشهداء الفلسطينيين على كامل الأرض السورية، علاوةً على مئات الجرحى والمعتقلين.

خاتمة

بعد ثلاثين شهراً من عمر الثورة السوريّة، يجد اللاجئون الفلسطينيّون في سوريا أنفسَهم الآن في قلب “الأزمة” إن ‏صحت التسمية، فمعظمهم يعيش نكبةً جديدةً بكل المعايير، فبعضهم نزح إلى ملاذاتٍ أكثر أمناً، وبعضهم غادر ‏للخارج خوفاً على حياته وحياة أولاده، وبعضهم ركب قوارب الموت إلى منافٍ بعيدةٍ خلف البحار، أمّا الباقون فهم ‏تحت النار والحصار ينشدون محمود درويش… على هذه الأرض ما يستحقُّ الحياة…

 يوسف زيدان، 28/09/2013

الورقة هي الفصل الثاني من كتاب “اللاجئون الفلسطينيون في المحنة السورية” للاطلاع على الكتاب بصيغة PDF وتحميله:

[gview file=”http://drsc-sy.org//wp-content/uploads/2013/11/palestanian-refugee-syria.pdf”]

يوسف زيدان

كاتب وباحث فلسطيني سوري