يوسف فخر الدين

أبحاثكتبمختاراتمشاركات

التطوير العقاري – دراسة

صدر عن “المركز السوريّ للدراسات والأبحاث القانونية”، في حزيران 2021، دراسة على شكل كتاب إلكتروني حملت عنوان “التطوير العقاري” (لتحميل الكتاب باللغة العربية اضغط هنا – لتحميل الكتاب باللغة الانكليزية اضغط هنا)، وهي الدراسة الثانية من سلسلة دراسات يعمل عليها “المركز” تحمل عنوان: “جريمة بعنوان: إعادة الإعمار”، للباحثين يوسف فخر الدين وربيع الشريطي وراجعها قانونيًّا المحامي أنور البني، وراجعها المحامي صخر حمود وحديثة عامر

Read More
*ندوات

مدير المركز في ندوة لقاء القوى الوطنية الديمقراطية السورية بعنوان: الفلسطينيون السوريون والثورة السورية (نص وصوت)

ما سأقوله هو قراءة سياسية. لا أمثل هنا دور الباحث الموضوعي، وإن كنت حرصت على أن أستنتجها قدر استطاعتي عبر منهجية علمية. وهو ما اخترته لاعتقادي بالحاجة إلى القول السياسي بموضوع كثير المحرمات. ولأنه قول سياسي فهو ككل قول سياسي يمكن رد روايته بروايات أخرى، فالآلية التي تقوم على أخذ عناصر من المشهد وربطها وتقديمها على أنها الواقع يمكن استخدامها لخدمة الرأي وضده، فدوماً هناك عناصر ودلائل إن عزلت تنصر وجهات نظر سياسية متباينة. لذلك يعتمد القول السياسي الديمقراطي على العلاقة بينه وبين مستمع عارف نقدي، أي الفرد الفضولي الباحث في التفاصيل الذي لا يتوقف عن تطوير قدرته النقدية. وهذا يعني أن كلامي سيكون أكثر مقاربة للواقع بمقدار ما يتكرر دخوله في امتحان التفاعل مع هذا النمط من المتفاعلين ويصوب المرة تلو الأخرى، ولكنه أبداً لن يصل للتطابق مع الواقع، وبالتالي لن يحتويه، لأنها غاية لا تدرك.

Read More
كتب

التوظيف في الصراعات الضدِّيّة (1) “سلطة الأسد” و”تنظيم الدولة الإسلاميّة” في محافظة السويداء

تفترض الدراسة أنّ سلطة الأسد وظّفت “داعش” عبر منهجٍ على مستويين: الأوّل، توظيف وجود “التنظيم”، حيث لم يكن العداء بين الطرفين في معظم الوقت ملحًّا، كما هو الحال مع باقي الأطراف؛ فضمن سلّم أولويّات العداء كان يرى الطرفان ببعضهما في أغلب الأوقات “المعركة المؤجّلة” إلّا حين لا يتوفّر إمكان تفاديها، فعداء “التنظيم” للولايات المتّحدة الأميركيّة – والمتعاونين معها- هو جوهر وجوده، وسلطة الأسد رأت- بدلالة سلوكها- أنّ “التنظيم” آخر الأعداء، والذي يمكن توظيف وجوده ضدّ بقيّتهم وليكون أيضًا الطرف الأسوأ بدلًا منها.

Read More
مشاركاتمقال

بانوراما الاستعصاءِ السياسيّ في سوريا

إن وعي النظامِ السوري بعمقِ أزمته، هو السببُ الرئيسُ لاستعصائه. فالحلُّ الأمنيُّ هو الممكنُ الوحيدُ الذي يخدمُ بقاءه بالصورةِ التي يريدُها!  فاللقاءُ بين إرادةِ التغييرِ في الداخل، وبين إرادةِ الخارج بالتخلّصِ من نظامٍ أصبحت علاقتُه بإيران مصدرَ خطرٍ، تولّدت أزمةُ النظامِ السوري التي تبدو حتى الآن مستعصيةً على حلوله التي تشترطُ بقاءه على حاله. فلا هو قادرٌ على إجراءِ تسويةٍ خارجيّةٍ تعني نهايةَ علاقته بإيران، الأمرُ الذي يكشفه على القوى الداخليّةِ دون حليفٍ خارجيٍّ، ونعلمُ أن الغربَ ليس محلَّ ثقةٍ عنده تحديداً وهو يراه يتخلّى عن أقربِ حلفائه في مصرَ وتونس، ولا هو قادرٌ على إجراءِ تسويّةٍ داخلية ستفضي بعد حين لتغييره عبر صناديقِ الاقتراعِ وستؤدي مباشرة لكسرِ احتكارِه الحياة السياسيةَ الداخليّةَ والخارجيّة مما يعني ضغطاً من القوى الداخليّةِ بملفاتٍ عدة منها تحالفُه مع إيران. وبما أن الانفتاحَ حصل بين الداخلِ والخارجِ أصبح من المستحيلِ إجراءُ تسويةٍ مع أيٍّ منهما دون الآخر لذا أصبحت التسويةُ مستحيلةً. والاستحالةُ هي السببُ الذي يجعلُ من كلِّ المناوراتِ السياسيّةِ للنظامِ تراكماً للفشلِ وتكثف الاستعصاء.

Read More